نشرت صحفية آي الإنجليزية اليوم الجمعة، مقالا بقلم الكاتب ويل ميغي، يتناول فيه الحديث عن أوضاع الأطراف المستفيدة من استمرار حالة تعليق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميير ليج" حتى الآن.
وأشار ميغي فى مقاله إلى أن هناك دورات تنظم لكل من هم جزء فى منظومة كرة القدم وأولهم اللاعبين، وهدف هذه الدورات التركيز على القلق والشعور بعدم اليقين وكيفية استخدام "زووم إن" خلال فترة توقف الحياة المفروض بغرض منع انتشار وباء فيروس كورونا القاتل.
وأضاف الكاتب بأن هناك أسئلة لا تزال بدون إجابات تتعلق بكل جانب من جوانب كرة القدم في الوقت الحالي، وأن المستفيدين من هذه الرياضة يجدون أنفسهم في مشكلة.
وأوضح قائلًا: "كرة القدم تأثرت بفيروس كورونا مثلها مثل كل شىء آخر، حيث لم تكن الأمور أقل يقينا على الإطلاق من قبل، فجميع القائمين على اللعبة لا بد أن يعترفوا بأنهم أمام معركة حقيقية من أجل وجودهم خاصة فى ظل الخوف الذي يتملك الأندية من التداعيات المالية لتراجع أموال البث التلفزيوني وإقامة المباريات خلف أبواب مغلقة في المستقبل المنظور".
وتابع فى مقاله بأن هناك علامات استفهام كبيرة تحيط باللاعبين فى هذه الأزمة حول متى أو ما إذا كان سيتم استئناف الموسم أو لا، بالإضافة إلى تخفيضات الأجور وتمديد العقود والانتقالات وبجانب أن العديد من اللاعبين قلقين بشأن الوقوع في مصيدة النسيان، لأنهم كانواعندما بدأ الوباء معارين إلى أندية أخرى.
ووأردف ميغلى بأن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز " البريمرليج" تضم حوالى 196 لاعبًا معارًا في الداخل والخارج. بعضهم هم من اللاعبين الصغار المعارين وفق قروض تطوير المستوى، والبعض الآخر من المحترفين الراغبين في البحث عن مزيد من الظهور في المباريات أو إحداث تغيير في مشوارهم الرياضي. إضافة إلى ذلك هناك آخرون قد وقعوا صفقات مؤقتة كخطوات نحو الانتقال الدائم دائمة.
واستكمل: "وفقا لتطورات الوضع الحالى لفيروس كورونا فلا يمكن لأحد أن يحدد ماذا يحدث على وجه اليقين، بعد تعليق كرة القدم ووقوع الأندية في قبضة الشلل المالي".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
