بمبادرة من المفكر السياسي الكبير الدكتور "مصطفي الفقي" مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور "أحمد العزبي" رئيس غرفة صناعة صناعة الدواء وصاحب سلسلة صيدليات العزبي الشهيرة. تم اليوم تناول الإفطار اليوم بحضور الدكتور "زاهي حواس" عالم الآثار المصرية، والدكتور "علي جمعة" مفتي الجمهورية السابق، والكاتب الصحفي الكبير الأستاذ "عادل حمودة" في جو رمضاني صافي تمامًا.
وقد أستعرض الطرفان عمق الصداقة بينهما.
وقال "الفقي" أنه أحيانا يحدث سوء فهم لأن الدكتور علي جمعة يتحدث من زاوية الرواية الشعبية حول موضوع الأنبياء، بينما يتحدث "حواس" من زاوية علم الآثار مؤكدا أنه لأ يوجد خلاف أبدا بين الأصدقاء.
وكانت وقعت خلال الأيام القليلة الماضية حرب تصريحات بين الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وبين الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الشهير، وذلك عبر شاشات التلفاز ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب تمثال أبو الهول وقول الدكتور علي جمعة أنه يجسد النبي إدريس.
كانت البداية بقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه هناك أقوالا لعلماء توضح أن تمثال أبو الهول في مصر يجسد وجه نبي الله إدريس عليه السلام، وهذا القول رجحه بعض علماء المسلمين، مثل الشيخ محمود أبو الفيض المنوفي في كتابه "العلم والدين".
وهو ما دفع عالم الآثار الدكتور زاهي حواس بالرد عليه والقول بإنه ليس هناك أي داعٍ لأن يتحدث الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق عن الآثار، فهو رجل فقيه في الدين؛ ولذا فإنه عندما تحدث عن الآثار، فقد تحدث بمعلومات عن الآثار لا تمت للعلم بصلة، بل هي معلومات رددها الكثيرون من مهووسي الآثار دون علم أو دراسة، ولا يمكن للشيخ علي جمعة أن يأتي في حديث تليفزيوني ويفتي في أشياء ليست من تخصصه، وهو لم يكتب مقالاً علميًا واحدًا في علم الآثار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
