البورصة المصرية تعود لماراثون الخسائر بمستهل الجلسة الأولى لمايو

استهلت البورصة المصرية، تعاملات اليوم، الأحد، على تراجعات جماعية للمؤشرات، وسط أحجام تداول ضعيفة، بضغوط بيعية للمؤسسات الأجنبية والعربية، تأثراً بتراجعات حادة لمؤشرات الأسواق العالمية والخليجية، ليهبط رأس المال السوقي إلى 564,3 مليار جنيه.

سجل المؤشر الرئيسي، بمستهل تعاملات الشهر، تراجعاً بنسبة 1.7%، ليصل إلى مستوى 10,372 نقطة، عقب العديد من جلسات الصعود، فيما انخفض المؤشر الثلاثيني محدد الأوزان بنسبة 1.5% ليتداول عند 12,040 نقطة.

هبط المؤشر السبعيني، الأكثر تماسكا، بنسبة 0.7%، عقب 7 جلسات صعود متتالية، ليصل إلى مستوى 1,216 نقطة.

سجل المؤشر المئوي، الأوسع انتشاراً، نزولاً بنسبة 1.27%، ليتداول عند مستوى 1,120.7 نقطة، فيما هوى المؤشر الخمسيني بنسبة 2.05% ليقترب من مستوى 1,601 نقطة.

سجلت أسهم 19 شركة صعوداً، مقابل انخفاض أسهم 66 شركة، فيما لم يتغير إتجاه 34 سهم.

سيطر المصريون على 74.73% من المعاملات الصباحية على الأسهم، فيما استحوذ الأجانب والعرب على 23.42% و1.85%، على التوالي.

بلغت الحصة السوقية للمؤسسات 29.56%، مقابل 70.43% للأفراد.