اعلان

الكهرباء: فور الإنتهاء من أزمة كورونا ستبدأ الشركات في تلقي طلبات تركيب العدادات الكودية

تركيب عدادات الكهرباء الكودية
تركيب عدادات الكهرباء الكودية
كتب : نهى نجم

تساءل العديد من المواطنين عن موعد تلقي طلبات تركيب العدادت الكودية، خاصة وأن مجلس الوزراء أعلن الشروط والقواعد التنفيذية لتركيبه وتقنين أوضاعه الكهرباء بالمباني والمنشآت المخالفة.

لذا صرح الدكتور ايمن حمرة، المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة،أنه حتى الآن لم تتلقى شركات الكهرباء أي طلبات لتركيب عدادات كودية.

وأضاف "حمزة" ، لـ"أهل مصر" أنه فور الإنتهاء من أزمة فيروس كورونا، سيتم البدء في تلقي طلبات تركيب العدادات الكودية 2020.

وأكد "حمزة" أنه يتم التنسيق بين شركات توزيع الكهرباء الـ9 للبحث عن آلية إلكترونية لتلقي طلبات تركيب عدادات كودية لمواجهة حالات التكدس ومنع انتشار كورونا.

الفرق بين العدادات الكودية ومسبوقة الدفع

صرح "حمزة"، أن هناك فرق كبير بين العدادات الكودية ومسبقة الدفع، قائلًا: " الكودي ليس بإسم الشخص ولكنه برقم كودي حتى لا يكون العداد رمزًا لتقنين الواحدة السكنية المخالفة أو لا تعتبر سندًا قانونيًا بعدم مخالفة العقار، الكائن بها العميل ولكنها تُحسب على أنها آلية لدقة حساب استهلاك الكهرباء ولضمان حق الدولة والمستهلك".

وأما العدادات مسبقة الدفع، أكدت "حمزة" أنها تعمل بكارت شحن يتم الشحن من خلال شركات الدفع الإلكتروني أو شركات توزيع الكهرباء التابع لها العميل وبحسب التوزيع الجغرافي للمستهلكين، ومواعيد الشحن بهندسة شركة التوزيع التابع لها، من 8 صباحًا وحتى 12 ليلًا.

وكان مجلس الوزراء، قد وافق على القواعد التنفيذية لتركيب العدادات الكودية، والتي تنص على  تركيب العداد الكودي مسبق الدفع لكافة المباني والمنشآت المخالفة والموصل لها التيار الكهربائي بصورة غير قانونية، مع إلغاء نظام الممارسات واستبداله بنظام العداد الكودي.

كما تضمنت قواعد تركيب العدادات الكودية أن العداد الكودي بصورة مؤقتة لحين أقرب الأجلين، إما توفيق الوضع القانوني للمبنى، وفقاً لقانون التصالح واستصدار شهادة بذلك من الجهة المختصة ويتم بناء على ذلك استبدال العداد الكودي بالعداد القانوني، أو تنفيذ قرار الإزالة الصادرة للمبنى المخالف ويتم بناء على ذلك رفع العداد الكودي.

 

وأكد مجلس الوزراء، أن قواعد تركيب عدادات كهرباء كودية لا يننح أي حقوق قانونية للمخالف بشأن المبنى.

 

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً