وجه الشيخ الطبلاوي، رسالة إلى الشعب المصري، قبل وفاته، قائلا "كل عام وأنتم بخير ياشعب يا أصيل يا شعب يا محترم يا شعب صابر على البلاء، وقادر على النهوض".
وقال الشيخ محمود الطبلاوي، إنه شارك في غسيل الكعبة وأداء فريضة الحج أثناء حكم الملك خالد بن عبد العزيز، متابعا: "تلقيت دعوة للمشاركة في غسيل الكعبة، وهنا بادرنا الملك- رحمه الله- بالقول تعرف يا شيخ طبلاوي أن القرآن الكريم نزل في جزيرة العرب، وطبع في اسطنبول، وقرئ في القاهرة".
وروى الطبلاوي، في حوار سابق مع "أهل مصر"، أن هناك العديد المواقف التي سببت له عددا من المشكلات خاصة في الدول الأوروبية بسبب عدم إجادته للغة الانجليزية وأثرت علي سير خطوط الرحلات التي كنت أقوم بها حيث انتظرت في الطائرة حتي آخر ولاية بأمريكا بالرغم من أنني كنت مسافرا إلي كندا بالطائرة واضطررت أن استمر يوما وليلة بالمطار الذي هبطت به الطائرة.
جنازة الطبلاوي
وكان الطبلاوي قد وافته المنية، أمس الثلاثاء، حيث صلى المئات من الأقارب والأصدقاء وعدد من القراء، صلاة جنازة الطبلاوي، منذ قليل، وتشييع جثمان الراحل الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء، أسفل منزله بالبساتين.
وناشدت نقابة القراء أبنائها من المقرئين علي مستوي الجمهورية بالإلتزام بتعليمات الدولة فيما يتعلق بصلاة جنازة الطبلاوي، ومنع التجمعات بسبب كورونا.
الطبلاوي
وقال محمد الساعاتي، المتحدث الرسمي لنقابة القراء، إن جنازة الشيخ الطبلاوي ستكون قاصرة على العائلة وقيادات معدودة من النقابة ممثلين عن بقية القرّاء علي مستوي الجمهورية.
وأضاف المتحدث الرسمي لنقابة القراء، أنه سيتم تشييع جثمان الشيخ الطبلاوي، والصلاة علي الفقيد من المقابر ظهرًا نظرًا للظروف التي تمر بها الدولة وانتشار وباء كورونا ودعوة الدولة لعدم وجود تجمعات.