في لافتة جميلة، مُسنة من قنا تستمر في تعليق الزينة أمام منزلها ومنازل جيرانها، تخليدًا لعادة زوجها، الذي استمر في تعليقها طيلة حياته، كرمز الفرحة في شهر رمضان له ولجيرانه، واتبعته زوجته المسنة بعد وفاته منذ 13 عام، وذلك تخليدًا لذكراه وعدم انقطاع عادته.
مُسنة من قنا تعلق زينة رمضان تخليدًا لعادة زوجها
مسنة تعلق زينة رمضان في قنا تخليدا لعادة زوجها
وقال طه عبيد، إن جدته ليلى عربي، تقوم بتعليق الزينة في منزلها ولجيرانها في الشارع بالكامل سنويًا، في قرية الزوايدة مركز نقادة، جنوب محافظة قنا، ورغم أزمة فيروس كورونا إلا أنها لم تنقطع عن تعليق الزينة ونشر الفرحة والبهجة بين جيرانها وأطفالهم، وذلك لتستمر في عادة جده الذي بدأها منذ صغيرًا، فتخليدًا لزوجها تهتم كثيرًا بزينة رمضان وتستعد لها.
مسنة تعلق زينة رمضان في قنا تخليدا لعادة زوجها
مسنة تعلق زينة رمضان في قنا تخليدا لعادة زوجها
وأضاف حفيدها، أن جدته تستعد لرمضان قبل قدومه، حيث تقوم بفرز الزينة التي تحتفظ بها في منزلها، والناقص منها تطلب من أبنائها في القاهرة شرائها وإرسالها لقنا حتى تستكملها، وتبدأ في أول أيام رمضان بتعليقها وسط فرحة الأطفال والجيران وبمساعدتهم ، وذلك في الفترة المسائية، ولم تنتهي من تعليق الزينة حتى يتحول الشارع إلى لوحة فنية جميلة ومنظر مبهج لكل من يدخل الشارع.
مسنة تعلق زينة رمضان في قنا تخليدا لعادة زوجها
مسنة تعلق زينة رمضان في قنا تخليدا لعادة زوجها
وأوضح حفيدها أنها تنوع في اختيار الزينة من الورق والبلاستيك والقماش، وحبال النور تقوم بتعليقها داخل المنزل، ورغم أزمة كورونا وظهور حالات إصابة عديدة في نقادة، إلا أنها أصرت على استمرار عادتها، لذلك قررو التقاط فوتوسيشن لإسعادها وهي في منتصف الزينة، وفانوس رمضان الذي تحرص دائمًا على وضعه في منتصف الزينة في الشارع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
