دائمًا ما يكون شهر رمضان المبارك، على مواعيد مع مباريات من العيار الثقيل، منها ما يكون في النهار ما يشكل ضغطًا كبيرًا على الجمهور واللاعبين، ومنها ما يكون على شكل أمسية رمضانية، قد تكون جميلة أو غير ذلك، وفقًا لنتيجة الفريق الذي يسانده المشجع، لتظل عالقة في أذهان الجماهير، لسببين، الأول أنها في سهرة رمضانية، والثاني لأهميتها أو تألق نجم فيها.
ويقدم "أهل مصر" سلسلة "مباراة لا تنسى في رمضان"، حيث سيكون اليوم موعدنا مع مباراة مصر الأوليمبي مع نظيره البرازيلي، في أولمبياد لندن 2012.
في سهرة الـ 9 من رمضان لعام 1433 هجريًا، تواجه المنتخب الأوليمبي بقيادة هاني رمزي، مع المنتخب البرازيلي في دور المجموعات، الجولة الأولى، لبطولة كرة القدم بالأولمبياد، التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن.
ملعب "ميلينيوم" في كارديف كان شاهدًا على الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لمسابقة كرة القدم للرجال ضمن أولمبياد لندن 2012.
المنتخب الأوليمبي الذي كان يضم محمد صلاح ومحمد النني وأحمد الشناوي وأحمد حجازي وغيرهم من الجيل الذهبي، ضم هاني رمزي إلى عناصره، 3 لاعبين فوق السن وهم محمد أبو تريكة وأحمد فتحي وعماد متعب.
وكان فتحي وتريكة شاهدين على موقعة البرازيل ومصر، في كأس القارات عام 2009، بجنوب إفريقيا، الأمر الذي جعلهم ينقلون لـ اللاعبين أن مواجهة البرازيل وتقديم أداء كبير أمامه ليس بالأمر الصعب.
ولكن بداية اللقاء كانت غير مبشرة على الاطلاق، مثلما حدث في لقاء كأس القارات، حيث انتهى الشوط الأول، بتقدم البرازيل بثلايية دون رد سجلها كل من رافايل (16) ولياندرو دامياو (26) ونيمار (30).
في الشوط الثاني سجل الفراعنة هدفين بواسطة كل من محمد ابو تريكة (52) ومحمد صلاح (76)، وكان رجال رمزي على موعد مع التعادل لولا تألق نجوم السامبا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
