تستعد جمعية مستثمرى العاشر من رمضان بقيادة الدكتور سمير عارف للانتهاء من تجهيز مركز طبى على مساحة 2000 متر بكامل الأجهزة الطبية وغرف العناية المركزة وكامل طاقمه الطبى والإدارى تمهيدا لتسليمه إلى وزارة الصحة كمستشفى لفرز المصابين بفيروس كورونا المستجد لخدمة أبناء المدينة والمناطق الصناعية بتكلفة مبدئية 2 مليون جنيه.
ويتولى الدكتور محيي حافظ نائب رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان ورئيس لجنة الصحة بها، الإشراف الفنى على تجهيز المبنى وتوريد كافة احتياجاته من المستثمرين بعد أن تسلمته وزارة الصحة من هيئة المجتمعات العمرانية تمهيدا لبدء تشغيلة خلال أيام قليلة.
من جانبه اعتبر الدكتور أيمن رضا الأمين العام لجمعية مستثمرى العاشر من رمضان ورئيس لجنة إدارة الأزمة بالجمعية، أن إنشاء المركز مبادرة من المستثمرين لمساعدة الدولة فى تحمل أعباء تفشى فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه بمثابة طوارئ لكافة العاملين بالمصانع وسكان المدينة لتقديم كافة الخدمات الطبية للمصابين قبل توجيههم إلى مستشفيات العزل وأماكن الحجر الصحى.
ويتكون المركز الطبى الذى تقوم جمعية المستثمرين بتجهيزه من عدد 17 غرفة بالأسرة بكامل أجهزتها الطبية منها غرف عناية مركزة، كما يشتمل على قسم للأشعة ومعمل للتحاليل الطبية ومنطقة للطوارئ والإستقبال بالإضافة إلى غرف للتعقيم بالبخار وأجهزة أوتوكلاف وعدد 5 أجهزة مونوتر للحالات الحرجة، بالإضافة إلى التجهيزات المعاونة لتشعيل المركز والمتمتلة فى المغسلة والنفايات الخطرة وثلاجات الإستقبال والتجهيزات الإدارية الأخرى.
كما يجرى الأن تجهيز خط ساخن للطورائ بحيث يمكن لكل مصانع العاشر من رمضان أو سكان المدينة الإتصال به، علاوة على قيام المركز بإرسال سيارات إسعاف مجهزة ومعزولة لتوصيل الحالات المشتبه بها إلى المركز لعمل الفحوصات اللازمة.