أصبحت هاجر سعد الدين مصطفى، والمقيمة ببني سويف، خريجة كلية الآثار بجامعة الفيوم عام 2013، بتقدير جيد جدًا، والبالغة من العمر 27 عامًا، والحاصلة على ماجستيرين إحداهما في اللغة القبطية، وحصولها على درجة الماجستير الثانية في يناير 2020، في برنامج الماجستير الخاص بحفظ التراث وادارة المواقع، رمزًا للعمل وتحدي الظروف.
أثناء حصولها على جائزة التميز
قالت هاجر سعد الدين، إن كان أقصى طموحا لها هو الانتهاء من دراستها بالكلية مثل بقية زملائها، فضلا عن عدم اهتمامها بالعمل أو بالتقديرات الدراسية خلال فترة دراستها، بداخل كلية الأثار جامعة الفيوم سنة 2013، على حد قولها.
أثناء تكريمها من البابا تواضروس
وأضافت أن كلام زملائها وٲساتذتها داخل الكلية، سؤاء بالسلب وبالإيجاب كان حافزا كبيرا لها لاستكمال مسيرتها، وإثبات ذاتها بالشكل اللي يشرف عائلتها، نظرا لدورهم الكبير في تحفيرها لاستكمال حياتها الدراسية بشكل قوي وناجح.
وأوضحت أنها بالرغم من إقامتها بداخل محافظة بني سويف، وكان أهلها يمانعون إقامتها بعيدًا عنهم، إلا أنها بدأت بتسجيل الماجستير الأول في كلية الأثار جامعة الفيوم في اللغة المصرية القديمة "اللغه القبطية" في عام 2014، مشيرة إلى أنها في ذلك الوقت بدأت في العمل كباحث مساعد في مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، وحصلت على دبلومة الآثار والفنون القبطية بالمعهد الإكليركي للآباء الفرنسيسكان مع المعهد الكاثوليكي بجامعة بازماني بيتر- بودابست المجر في 2016.
مع والدها
وأشارت إلى أنها بدأت في العمل كمدير وحدة جودة التعليم واللغات، بمؤسسة "كمت" حتى حصولها على درجة الماجستير الأولى في اللغة القبطية بتقدير امتياز عام 2018، فضلا عن قبولها في منحة من المعهد الألماني للأثار في برنامج الماجستير الخاص بحفظ التراث وادارة المواقع تحت إشراف جامعة حلوان في مصر، وجامعة براندنبرج للتكنولوجيا كوتبوس "ألمانيا".
وأضافت أنها حصلت على درجة الماجستير الثانية في يناير 2020، فضلا عن عملها كمحرر ومترجم بمجلة كاسل جورنال البريطانية للصحافة والإعلام، منوهة عن عملها حاليًا كمترجمة لغة إنجليزية.
وتابعت كلامها قائلة، إنها شاركت في العديد من المؤتمرات، بالإضافة إلى مشاركتها في إلقاء العديد من المحاضرات العلمية، بالإضافة إلى نشر مقالاتي في العديد من الصحف المصرية والعالمية، فضلا عن نشر 10 أبحاث أكاديمية في دوريات مصرية وأجنبية والإنجاز العلمي، منهم ترجمة أوستراكا قبطية غير منشورة مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية 2018، ونًشرت في دورية BIFAO 119 الصادرة عام 2020، و بحث باللغة الإنجليزية بعنوان: (Visitor Management Plan for Coptic Museum) في دورية الأنبا آثناسيوس للدراسات المسيحية (BACS) العدد الأول -2019م.
وأشارت إلى وجود بحث بعنوان: (The Cultural Mapping of MÛlids as intangible cultural heritage: A case Study of St. George Church in Beba – Beni Suef – Egypt )، في كتاب أعمال المؤتمر الدولي الرابع عشر للطلاب وطلاب الدراسات العليا "مشاكل علم الآثار في أوروبا الشرقية"، "المنعقد في معهد التاريخ والعلاقات الدولية بجامعة اتحاد جنوب روسيا الفيدرالية بمدينة راستوف أون دون الروسية".
وأضافت أنه تم تكريمها من العديد من الشخصيات العامة، مثل" البابا تواضروس، والدكتور زاهي حواس، والدكتور مصطفى الفقي" ، فضلا عن حصولها على المركز الأول في التميز الشبابي في العمل العام والمجتمعي والتنموي على مستوى الجمهورية، ولقب شخصية العام لعام 2018 ضمن مسابقة شباب المصريين التابعة لحزب المصريين الأحرار، و تم تنصيبها رئيسًا لمحور التنمية المحلية بالمجلس الاستشاري لمحافظ بني سويف الحديث.