في زمن كورونا لا أحد يعرف الحب.. ركود بمحلات الهدايا في دمنهور.. وأصحابها: السوق واقف

"زمن الكورونا خالي من الحب".. يرفع أصحاب محلات بيع الهدايا، في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، هذا الشعار بسبب انخفاض حركة البيع والشراء، لانتشار فيروس كورونا المستجد، وقرارات الدولة بتحديد ساعات عمل محددة للمحلات.

محلات بيع الهدايا في دمنهور

محلات بيع الهدايا في دمنهور

في نفس السياق، رصدت كاميرا أهل مصر، حركة البيع والشراء ومدى التزام محلات بيع الهدايا داخل مدينة دمنهور، بارتداء الكمامات وعدم دخول الزبائن دون ارتداء الواقيات الشخصية، وفقاً لقرار رئيس الوزراء لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

محلات بيع الهدايا في دمنهور

وأكد جميل الكومي، يعمل في محل هدايا شهير بجوار الكوبري العلوي بمدينة دمنهور، أن جميع المحلات ملتزمة بقرارات الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن مواعيد العمل تبدأ و تنتهي وفقاً للمواعيد الرسمية من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً، موضحًا أن جميع العاملين في المحل ملتزمين بارتداء الكمامات أثناء العمل، بالإضافة إلى أنه يوجد تعليمات على باب المحل، بعدم دخول الزبائن دون ارتداد الواقيات الشخصية.

محلات بيع الهدايا في دمنهور

وأشار إلى أن أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، أثرت على التجار وأصحاب المحلات تأثيرًا سلبيًا، وأدى إلى ركود في حركة البيع والشراء، لافتاً: "موسم البيع كان يزيد كل عام في شهر رمضان وأيام العيد، لكن هذا العام انخفضت بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى هدايا عيد الميلاد وجميع هدايا المناسبات الأخرى قلت، بسبب منع التجمعات وعدم وجود زيارات بين الأشخاص، وقلة الخروج من المنزل خوفاً من انتشار المرض".

محلات بيع الهدايا في دمنهور

وأشار إلى أن ليس فقط عملية البيع التي تأثرت بالسلب من انتشار فيروس كورونا، لكن أصبح الآن شراء البضائع غير متوفر لوقف الاستيراد من الخارج، موضحًا أن جميع محلات الهدايا معتمدة على البضائع المخزنة في المخازن، مضيفًا أن الأسعار لم تشهد ارتفاعًا كبيرًا عن العام السابق بسبب ركود حركة البيع والشراء في الأسواق.