أقدم عدد من المحتجين اللبنانيين خلال تظاهرة في ساحة الشهداء وسط بيروت، على رشق الجيش اللبناني والقوى الأمنية بالحجارة والعبوات البلاستيكية.
وعمل الجيش اللبناني على منع تقدم عدد من المتظاهرين باتجاه جسر الرينغ وسط بيروت، ووصلت قوة من مكافحة الشغب إلى المكان لضبط الوضع.
وشدد وزير الداخلية محمد فهمي أنه "سيتم حماية المتظاهرين السلميين ولكن الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة غير مسموح".
وأطلق عناصر القوى الأمنية قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين في الشارع المؤدي إلى مجلس النواب، فيما أقدم عدد من "المشاغبين" على تحطيم الواجهات الزجاجية لعدد من المحلات التجارية في وسط بيروت.
وأكد أن القوى الأمنية ستتدخل إذا حصل أي نوع من أنواع الشغب، مشدداً على التنسيق الدائم بين القوى الأمنية والجيش اللبناني.
وشهدت ساحة الشهداء بوسط بيروت، اليوم السبت، تظاهرة احتجاجا على السلطة السياسية الحاكمة وتردي الأوضاع الإقتصادية في البلاد بشكل غير مسبوق، إضافة الى مطلب نزع "السلاح غير الشرعي" وإجراء إنتخابات نيابية مبكرة.
ودعى ناشطون إلى تظاهرة حاشدة بعد ظهر اليوم، احتجاجا على السلطة السياسية الحاكمة وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد بشكل غير مسبوق، إضافة الى مطلب نزع "السلاح غير الشرعي" وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وكان الخلاف في عناوين التظاهرة قد برز بين المجموعات الناشطة، ما دفع عدد منها الى عدم المشاركة في تظاهرة اليوم، لا سيما بالنسبة الى سلاح حزب الله، حيث شددت هذه المجموعات إلى أن الهدف من طرح العنوان هو حرف الحراك الشعبي عن مساره المتعلق بالمطالب المعيشية الملحة.