حذرت منظمة الصحة العالمية دول أوروبا من أنها لا يمكن أن تشعر نفسها في الأمان في ظل جائحة فيروس كورونا على الرغم من تراجع معدلات الإصابة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة: "نشعر بالمخاوف لأنه على الرغم من تراجع الإصابات بالفيروس في أوروبا إلا أنها ترتفع في أنحاء أخرى للعالم".
وتابع تيدروس: "حتى أوروبا لا يمكنها أن تعتبر أنها في الأمان لأن الفيروس قد تتم إعادته إلى المنطقة".
من جانبه، أشار مدير برنامج الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، إلى أنه "ليس من المستغرب على الإطلاق أن أي بلد يعود من ما يسمى بحالة الإغلاق قد يواجه بؤرا للمرض".
إلا أن رايان أوضح مع ذلك أن الحديث لا يدور عن الموجة الثانية للجائحة، مشيرا إلى أن الفيروس يعود إلى البؤر السابقة.
وتشهد مجموعة دول أوروبية كانت تعتبر سابقا من أكبر بؤر التفشي في العالم، خاصة إسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، تراجعا لافتا لمعدلات الإصابات والوفيات بالفيروس.