تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن انتحار الناشطة المصرية، سارة حجازي، البالغة من العمر 30 عامًا، في مقر إقامتها بكندا، التي انتقلت للعيش فيها منذ الإفراج عنها في مصر، عام 2018.
وأكد، خالد المصري، محامي حجازي، وفاة سارة حجازي، دون تأكيد ما تردد عن الانتحار.
سارة حجازي
وتعد سارة حجازي هي الأكبر من بين إخوتها الأربعة وتنحدر من عائلة محافظة من الطبقة المتوسطة،وبعد وفاة والدها، أستاذ العلوم، ساعدت والدتها في رعاية أشقائها الصغار.
وعملت كإخصائية في تكنولوجيا المعلومات مع شركة مصرية قبل أن تبدأ ملاحقتها القانونية جرااء التهم المرتبطة بالمثلية الجنسية الممنوعة في مصر.
وظلت محجبة حتى عام 2015، وعُرفت سارة حجازي، من خلال الجدل الذي رافق إعلانها عن مثليتها الجنسية في مصر، عام 2016.
سارة حجازي
وأوقفت السلطات المصرية سارة حجازي عام 2017، بتهم تضمّنت "التحريض على الفسق والفجور"، كما تم اعتقالها أيضًا، هي وآخرين، لرفعهم علم قوس قزح، رمز حقوق المثلية خلال حفل في مصر، عام 2018 .
وكتبت ياسمين: "خبر انتحار #سارة_حجازي ليس مفرحا كوني مسلمة، ولكن هذا لا يعني بتاتًا، موافقتي لحركة سارة السياسية الحزبية الاجتماعية.. إننا نعاني اليوم من قضايا جندرية كبرى، عميقة، وتتوغل في مجتمعاتنا من كل فج، قضايا يجب أن تُدرس بعمق، وتُدرس من ناحية علمية اجتماعية، من خلال دراسات عربية".