توقع الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، ألا تزيد أرقام الإصابات عن 2000 أو2500، مضيفًا: "أول أسبوعين في شهر يوليو يحدث ثبات ثم النزول التدريجي".
وأشار حسني، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": إلى أن دواء ديكساميثازون الذي أعلنت عنه بريطانيا اليوم كعلاج للفيروس، نستخدمه في مصر قبل إعلان العلماء في بريطانيا فائدته.. مصر العظمى سبقت الجميع، ووزارة الصحة سبقت العالم وتم وضع "ديكساميثازون" في بروتوكول الوزارة لشهر مايو الماضي وحقق نتائج جيدة مع الحالات المتوسطة.
ولفت حسنى، إلى أن نسبة الشفاء مرتفعة، خاصة أن البروتوكول المصري أقوى بروتوكول في العالم، وأن وزارة الصحة أول من وضعت أيضا أدوية مضادات التجلط، مؤكدًا أن مصر تهتم بعلاج المواطنين ولا نعلن عن أبحاثنا مبكرًا، والفارق أن بريطانيا أعلنت ولكن نحن نتعامل على أرض الواقع ونسعى لنشر أبحاثنا.
وأكد حسني أن الدواء لابد أن يستخدم في المستشفيات وتحت إشراف طبي، مشددًا على خطورة الحصول عليه دون إشراف طبي، وفيما يتعلق بارتفاع نسبة الوفيات، قال حسني: "هناك 4 تفسيرات الأول زيادة الأعداد مقارنة بزيادة أعداد الإصابات، والثاني زيادة إصابات في الأعمار الكبيرة، وثالثا الأمراض المزمنة، والرابع التأخر في الرعاية الصحية".
وأشار رئيس لجنة مكافحة كورونا، إلى عدم التزام البعض بتعليمات وزارة الصحة من المستشفيات الصغيرة وبعض الأطباء لا يلتزمون ببروتوكول العلاج، وأفضل رعاية هي في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وأن القيادة المصرية لن تسمح بأي تقصير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
