كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حقيقة ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، من صورة لبعض الطلبة بإحدى لجان امتحانات الثانوية العامة، والزعم بوجود غش جماعي داخل تلك اللجنة، أثناء امتحانات الثانوية العامة.
وبفحص الصورة، تبين أن الصورة لبعض الطلبة أثناء استلامهم البوكليت الخاص بمادة التربية الدينية، الذي كان يتم توزيعه عقب انتهاء فترة امتحان اللغة العربية، وقيامها بتصويرهم والادعاء بوجود غش جماعي، وبث تلك الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتقدم أولياء أمور الطلبة ببلاغ ضد المُدرسة المشار إليها، لقيامها بالتشهير بأبنائهم والادعاء بواقعة الغش الجماعي، حيث تبين صحة موقف الطلبة، وقد تم ضبط المُدرسة وإحالتها للنيابة العامة.
ومن جانبها علقت الدكتورة فاطمة زغلول المحامية بالنقض، قائلة: إن القانون يتصدى لأي محاولة لنشر أخبار كاذبة أو نشر شائعات سواء كانت تلك الجرائم من الداخل أو الخارج، ولعل انتشار شائعات عن امتحانات الثانوية العامة، والتي بدأت امتحاناتها أمس لأن الغرض الإضرار بمصلحة الوطن، وخلق حالة من الفزع وعدم الاستقرار، وخاصه بعد أن شاهدنا كم الشائعات والتحريض على مؤسسات الدولة، من أجل ضرب الوطن في الصميم حيث يريدوننا أمة جاهلة ليسهل السيطرة على موادرنا الطبيعية والإخلال بثقافتنا، والعمل على انهيار أهم ثروة تملكها مصر ألا وهي شبابنا.
وأصافت زغلول، أن النيابة تتصدى لتلك الجرائم طبقا لنصوص مواد قانون العقوبات 80(د)، و102 مكرر، و188 والتي تعاقب مُخالِفَها بالحبس بمدة لا تقل عن سنة تصل للسجن خمس سنوات وبغرامة تصل إلى عشرين ألف جنيه، إذ لن تتوانى النيابة العامة في تطبيق القانون؛ ردعا لكل مخالف.
وأشارت المحامية، أنه حفاظًا على المجتمع من مَغَبَّةِ تلك الُجرائم وما يتبعه من آثار سلبية تطال جموع الشعب، وخاصة أبنائنا الشباب ولابد أن نقف صفًا واحدًا ضد تلك الشائعات، والعمل على عدم تصديقها وأن نأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
