قال شريف سليم مستشار وزير الإسكان، إن خطة الوزارة حاليا تسعى لجذب المطورين الصناعيين لمشروع مدينة العلمين الجديدة.
جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التى يقوم بها وفد لجنة الإسكان بمجلس النواب، برئاسة معتز محمود، رئيس اللجنة، لمشروع مدينة العلمين، ووادى النطرون والغرف السياحية بمارينا.
وأضاف "سليم" أن الوزارة تدرس طرح ما بين مليون إلى المليون ونصف متر مسطح للمطورين الصناعيين مباشرة من "الاسكان" وليس عبر هيئة التنمية الصناعية ليكون التعامل.
وأكد " سليم" أن مشروع العلمين الجديدة مخطط لتحويل المدينة إلى منطقة صناعية وزراعية وتعليمية وسياحية والتفكير فى استغلالها فى مجال الرياضة أيضا، منوها أن الوزارة عقدت لقاء مع المطورين الصناعيين الذين شددوا على أنها منطقة جاذبة وواعدة، لكن مع البدء اولا فى مواد البناء لحجم المنشآت الكبيرة المتوقعة.
وردا على تساؤلات النواب عن أهم مصادر الجذب الصناعى بالمشروع، أوضح "سليم" أن هناك ١٥ مليار طن ملح منخفضة الماغنسيوم سطحى وليس مناجم بمنخفض القطارة، والملح يدخل فى ٢٥ صناعة تقريبا، فضلا عن استغلاله فى التصدير لأوروبا الأكبر استهلاكا له وتضطر إلى استيراده من الصين والمكسيك لذا ستكون مصر جاذبة للقارة لقلة تكلفة نقله مقارنة بالدولتين الأخرتين.
ولفت "سليم" إلى أن هناك جذب آخر متمثل فى الجبس الذى يدخل فى صناعات كبيرة، وأيضا بمنخفض القطارة.
واستنكر النواب ما كشفه مستشار الوزير بأن منخفض القطارة ليس ضمن أرض المشروع، مؤكدين أن ذلك سيكون بمثابة إعاقة مبكرة للاستثمار فى المشروع لوجود الصناعات الجاذبة التى وضعها المخطط خارج نطاق المدينة الجديدة.
وأشار "سليم" فى هذا السياق إلى أن نقل المستخرجات من المحاجر القطارة إلى المدينة منخفض التكاليف لقرب المسافة من مدينة العلمين فضلا عن كونها المنطقة الوحيدة التى ستكون استثمارية على طول الطريق حتى منخفض القطارة.
وطالب سليم النواب بمد طول مشروع المدينة الجديدة.
وتباينت آراء النواب مع مسئولى المشروع الذين طرحوا ٥٠٠ ألف وحدة سكنية إسكان اجتماعى بشكل مبدئى من مليون ونصف وحدة، فقد برر مسئولو المشروع ذلك لضمان تواجد العمالة فى المنطقة بأسرهم، وتعميرها، خاصة وأن المخطط يستهدف أيضا عمل جامعات ومدارس.
وتحفظ النواب على ذلك الرقم الكبير من الوحدات، واشاروا إلى أنه سيتم بحث مخرج لذلك الأمر.