قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي مستشار وزير الدفاع السعودي اللواء أحمد عسيري، إن قوات التحالف لم تبلغ بأي أمر يتعلق بوجود مفاوضات سلام قادمة بين الحكومة اليمنية الشرعية، والانقلابيين".
وأضاف عسيري، في تصريحات لقناة (الإخبارية) السعودية: "لم يأتنا حتى الآن من القيادات السياسية ما يشير إلى أن هناك مشاورات قادمة، كما أن المشاورات السابقة، والتي استمرت لمدة تتجاوز 3 أشهر لم تحقق أية نتائج إيجابية، ولذلك علقت، وأثناء عقد مشاورات السلام في الكويت كانت خروقات الميليشيات الحوثية، وأتباع صالح، للهدنة متواصلة، ولذلك ليس الآن الوقت للحديث عن مشاورات أو أي حلول سياسية مطروحة".
وتابع: "جميع الهجمات التي تشن على مواقع الحدود السعودية تأتي من محافظة صعدة التي هي معقل جماعة الحوثي، مشيرا إلى ما نتج عن قصف قوات التحالف لصنعاء ومقتل الإرهابي يحيى أبو ربوعة الذي كان يقوم بتدريب الميليشيات على شن الهجمات على الحدود السعودية".
وأردف: "قواتنا السعودية واثقة من قدراتها لإبطال كافة محاولات الانقلابيين الفاشلة في إرسال الصواريخ البالستية لأرض الوطن، ونقول لمن يحاول أن يجعل حدود المملكة جزءا من معادلة أي حلول داخل اليمن إنه واهم وسيفيق على تحرير صنعاء، ودخول الشرعية إلى مواقعها".
وفيما يتعلق بانضمام العديد من أفراد ميليشيات الحوثي إلى قوات الحكومة الشرعية اليمنية، قال عسيري" هناك عمليات تدقيق، ومتابعة لمن يريد أن ينضم إلى دعم الشرعية، ونتمنى أن يكونوا إضافة إيجابية لقوات الشرعية، وهذه ليست المرة الأولى التي يشعر بها أبناء اليمن بأهمية عودتهم إلى الجيش الوطني، ودعم الشرعية، وإن اتضح خلاف ذلك فإنه سيتم التعامل معهم وفق القانون العسكري".
وقال بشأن انعقاد البرلمان اليمني في صنعاء،" أعلنت الحكومة الشرعية، والمجتمع الدولي موقفهما، وأن ما بني على باطل فهو باطل..إضافة إلى ذلك فإن شقي المعادلة في هذا المجلس هما الانقلابيون وصالح الذي يخضع للعقوبات الدولية فليس من المنطق أن يكون هؤلاء هم الأوصياء على اليمن".
أضاف" إن القوات الشرعية للحكومة اليمنية مستمرة في القيام بواجبها حتى تستعيد الأراضي التي يسيطر عليها الحوثي، وصالح".