أجلت فرق الإنقاذ في ولاية لويزيانا أكثر من 20 ألف شخص من سكان الولاية، بعد أن حاصرت منازلهم الفيضانات غير المسبوقة تاريخيا، كما تم تسكين 12 ألفا في أماكن للإيواء.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء أمس الأحد، حالة الطوارئ في الولاية، حسبما ذكرت السلطات.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية حصيلة القتلى جراء الكارثة بلغت ستة أشخاص على الأٌقل.
وقال حاكم الولاية بل إدواردز إن أربعين ألفا من الشركات والمنازل أصبحت بدون كهرباء، وإن فرق الإنقاذ مازالت تقوم بإجلاء السكان من منازلهم لأماكن أكثر أمانا، وبخاصة في المناطق الأكثر تضررا حول باتون روج.
كما تم إنقاذ 500 من الحيوانات الأليفة أيضا بحسب السلطات، وتم فرض حظر التجول في مناطق متعددة في الولاية مجددا مساء أمس الأحد، فيما تحاول فرق الطوارئ السيطرة على الموقف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
