اعلان

"تعليم لغة الإشارة المصرية" في دورة تدريبية بجامعة عين شمس

جامعة عين شمس

افتتحت الدكتورة حنان السعيد، مدير مركز الخدمة العامة، التابع لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجامعة عين شمس، فعاليات الدورة الأولى على مستوى الجامعات المصرية بعنوان "تعليم لغة الإشارة المصرية" والتى تستمر حتى 30 سبتمبر المقبل، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد الوهاب عزت القائم بعمل رئيس الجامعة، في إطار تفعيل البروتوكول المبرم بين الجامعة والمركز الثقافي الأرثوذكسي.

وأكدت مدير مركز الخدمة العامة، خلال كلمتها الافتتاحية على أنه ارتكازًا على إستراتيجية جامعة عين شمس في القيام بدورها المنوط بها في خدمة المجتمع، إلى جانب دورها الآكاديمي، قام المركز بتنظيم دورة تدريبية، تستهدف إعداد مترجمين للغة الإشارة المصرية، للتعامل مع الصم وضعاف السمع لخريجي كليات التربية، والتربية النوعية، ورياض الأطفال، وأقسام الاجتماع، والراغبين في العمل فى مجال تعليم الصم وضعاف السمع على مستوى متميز.

وتهدف الدورة الى تدريب الاشخاص عل التعامل مع الصم وضعاف السمع بلغتهم الخاصة، كما تشمل الدورة عدة موضوعات رئيسية تتمثل فى: سيكلوجية الأصم، أنواع الصمم، مشاكل الصم وعلاقتها بالمجتمع، وطريقة التعامل مع الصم وضعاف السمع وكيفية إستخدام الحركات وإيماءات الجسم المختلفة وكيفية التعبير بها عن الأفكار المختلفة.

وتاتى هذه الدورات فى اطار اعداد كوادر بشرية من المترجمين بلغة الإشارة لتستطيع الدولة الإعتماد عليهم في السنوات المقبلة للعمل بالجامعات المصرية ككلٍ وبصفة خاصة اكساب إدارات شئون الطلبة بالكليات مهارات التعامل مع الطلاب من ذوى الإحتياجات الخاصة وضعاف السمع لتسهيل التعامل معهم ودمجهم بالمجتمع الجامعى تمهيدًا للإستفادة من قدراتهم في خدمة مجتمعنا المصري.

يصل عدد ساعات الدورة التدريبية إلى 70 ساعة عملي و30 ساعة نظرى بإجمال 100 ساعة تحت إشراف آكاديمي كامل لجامعة عين شمس.

وتوفر الدورة فرص لأوائل المتدربين للعمل كمترجمين للغة الإشارة في كليات جامعة عين شمس المختلفة إبتداء من العام الدراسي القادم.

بينما تناولت أ.كلير غايس إستشاري تعليم الصم بالدورة أسباب زيادة حالات الصم وضعاف السمع في مصر حيث وصلت نسبتهن إلى 11% من تعداد السكان، مرجعة السبب إلى انتشار ظاهرة زواج الأقارب في مصر خاصة في الصعيد وريف مصر وفى ظل غياب الوعى الصحى وعدم إجراء تحاليل طبية قبل الزواج.

و عن ثقافة المواطن المصري في التعامل مع ضعاف السمع أشارت أ.كلير إلى أن الثقافة المغلوطة السائدة فى مجتمعنا اليوم تحتاج إلى إعادة النظر فيها، فمازال الكثير يخلط ما بين الأصم والأبكم، موضحة أن الأصم هو الشخص الذي لا يسمع ولا يتكلم ؛ أما الأبكم فهو الشخص الذي يسمع ولكنة لا يتكلم بسبب خلل في عصب النطق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«الإسكان الاجتماعي»: إطلاق رابط إلكتروني لحل مشكلات رفع المستندات عبر الموقع