البرلمان الأستوني ينتخب رئيسًا جديدًا للبلاد أواخر الشهر الجارى

البرلمان الأستوني
كتب : وكالات

ينتخب البرلمان الأستوني يوم ٢٩ أغسطس الحالى رئيسا جديدا للبلاد خلفا للرئيس توماس خيندريك إيلفيس، ويتسلم الرئيس الجديد مهام منصبه فى شهر أكتوبر القادم، ويتنافس في هذه الانتخابات التي تجري على مدار يومين 3 مرشحين يعدون الأوفر حظا وهم سيم كاليس "حزب الإصلاح" وربس ميليس "حزب الوسط" وجوكز ألر "مستقل".

ويتطلب الفوز بمنصب الرئيس حصول المرشح على دعم ثلثي نواب البرلمان الأستوني البالغ عددهم 101، وتتضمن العملية الانتخابية إجراء جولة ثانية من الانتخابات فى شهر سبتمبر المقبل، حال إخفاق البرلمان فى اختيار الرئيس فى الجولة الأولى، ويستلزم فشل المرشحين في الحصول على أصوات ثلثى عدد أعضاء البرلمان الأستوني للمرة الثانية، وإجراء جولة ثالثة وأخيرة وفيها يسمح لأعضاء المجالس المحلية والبلديات بالمشاركة فى التصويت مع نواب البرلمان، ليرتفع عدد من لهم حق التصويت من 101 إلى 300 فرد.

وفى هذا الإطار، شهدت مدينة "بيدا"، التى تتوسط استونيا "عدد سكانها 8 آلاف نسمة"، استقبال 10 آلاف زائر خلال فاعليات مهرجان الرأى السنوى الثقافى الذي يقام للمرة الرابعة على التوالي، وتزامن مهرجان هذا العام مع إجراء الانتخابات الرئاسية فى استونيا حيث اهتم كبار السياسيين والشخصيات العامة وممثلو ورؤساء الأحزاب في البرلمان الأستوني بحضوره والمشاركة في فعالياته.

وانخرط الجميع في حوارات هامة خلال المهرجان حيث ناقشوا وتبادلوا الآراء تجاه القضايا التي تمس مستقبل البلاد بغض النظر عن منصبهم أو وضعهم الاجتماعي، وقد أقيمت فعاليات مهرجان هذا العام يومي الجمعة والسبت الماضيين، وشارك في تنظيمه منظمات المجتمع المدني الأستوني وعدد من المتطوعين.

وتضمنت الفعاليات إقامة 240 منتدى للحوار من بينها 8 حوارات باللغة الإنجليزية و6 حوارات باللغة الروسية، فضلًا عن إقامة عدة معارض وعروض موسيقية وترفيهية ومناظرة بين عدد من المرشحين الرئاسيين.

وتم خلال هذه المناظرة طرح مختلف القضايا محل اهتمام الرأي العام في البلاد ومناقشتها وتم بث وقائعها عبر التليفزيون الأستوني وعلى الموقع الرسمي المخصص للمهرجان على شبكة الإنترنت لإتاحة الفرصة لجميع أفراد الشعب للاطلاع عليها والإلمام بما جاء فيها.

وجاء فى مقدمة تلك القضايا تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقضية المهاجرين ومدى تقبل الشعب الأستوني لهم والتعزيزات العسكرية لحلف الناتو في استونيا وعدد من القضايا الداخلية مثل البطالة وتمكين المرأة اقتصاديا من خلال إقامة مشروعات خاصة بها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً