بالفيديو.. فيلم وثائقي يكشف «انتحاري»اعتداءات باريس: «سارق»

كتب :

أذاعت القناة الفلمنكي الأولى، مساء أمس الاثنين، أولى حلقات البرنامج الوثائقي الجديد "مولنبيك"، والذي سيمتد عرضه على مدى شهر كامل في أربع حلقات، وما إن انتهت الحلقة حتى امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي البلجيكية بتعليقات ومشاهد من الحلقة التي حققت معدلات مشاهدة مرتفعة، والتي عن مشاهد تذاع للمرة الأولى، تظهر إبراهيم عبد السلام قبل ستة أشهر من اعتداءات باريس، وهو يقوم بسرقة أحد المقاهي بحي مولنبيك.

البرنامج الوثائقي أعده الصحفي إريك خونس، والذي ذهب ليزور الحي لمدة 100 يوم متواصلة، قام خلالها بالتسجيل مع العديد من السكان، محاولاً العثور على إجابة للأسئلة الكثيرة التي تراوده كما تراود الكثيرين غيره حول مولنبيك، ولعل من أهمها: كيف تحولت مولنبيك إلى عاصمة الجهاد في قلب أوروبا؟

يقول إريك خونس لصحيفة هت لـ(اتسته نيوز)، اليوم الثلاثاء: "ذهبت إلى حي مولنبيك وفي عقلي الكثير من الأسئلة، لكن ما إن أقمت به حتى كرهته بشدة، لقد كانت رحلة مليئة بالأحداث، ورغم حبي الشديد لبروكسل إلا أن السكن في مولنبيك كان صعباً، حيث وجدت نفوراً من المسلمين الذين أردت التسجيل معهم، وكنت أتوقع هذا، لأنهم ليسوا جميعاً متطرفين، هناك الكثيرون منهم يدركون أن سمعتهم تشوهت بعد هجمات باريس، واكتشاف أن عدداً كبيراً من الإرهابيين الذين شاركوا في هذه الهجمات نشأوا في مولنبيك".

بدأت الحلقة الأولى من الوثائقي الذي أذيع مساء أمس الإثنين، بمشهد إبراهيم عبد السلام (31 عاماً)، والذي فجر نفسه في اعتداءات باريس، حيث نراه من خلال كاميرا مراقبة قبل هجمات باريس، وهو يتسلل إلى أحد المقاهي مع شخص آخر في منتصف الليل، ويقومان بسرقة محتوياته، قبل أن يتم القبض عليهما في اللحظة ذاتها مع دخول قوات الشرطة إلى المكان، ويطرح معد البرنامج الوثائقي السؤال التالي: "كيف تترك الشرطة لصاً قبض عليه متلبساً بالجريمة، ليخرج بعد ذلك بعدة أشهر ليشارك في هجمات باريس الدموية، هذا ما يحيرني".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة ريال مدريد وإسبانيول (0-0) في الدوري الإسباني (لحظة بلحظة) | استراحة