تحت شعار «مقومات الهوية المصرية» نظم المجلس الأعلى للثقافة، أمس الثلاثاء، ندوة تحدث فيها مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الأسبق السيد ياسين، وأستاذ الفلسلفة الدكتور عزت قرني، والدكتور مصطفى النشار الأستاذ بجامعة القاهرة.
وقال الدكتور عزت قرني، إن المشكلة لسيت في الهوية ولكن في الذاتية، مشيرًا إلى أنه يجب التحدث عن مصر فكريًا وعلميًا بشىء من التجرد، مضيفًا: «لا أحد فوق مصر ولا مصر فوق أحد».
وقال الدكتور مصطفى النشار إن الهوية المصرية لاتحتاج إلى الكثير من البحث لأنها معروفة وممتدة منذ فجر التاريخ، متسائلًا: «هل مصر عربية أم إسلامية أم فرعونية؟»، مشيرًا إلى أن كل مناصر لرأي واتجاه يدافع عنه.