بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في بغداد مساء اليوم الخميس، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع في المنطقة والحرب ضد تنظيم(داعش) الإرهابي باعتباره عدوا مشتركا يهدد البلدين والمنطقة والعالم.
وناقش العبادي مع المعلم والوفد المرافق له تأمين الحدود المشتركة بين البلدين، لاسيما مع اقتراب القوات العراقية من الحدود مع سوريا بعد انتصارات التي حققتها على داعش في الأنبار غربي العراق.
كان العبادي قد صرح قبل أيام بأن العراق يقترب من تحقيق النصر النهائي على داعش من خلال عملية تحرير الموصل مركز محافظة نينوي والمناطق القريبة من الحدود السورية، وقال: "إننا مع سوريا نريد التعامل مع دولة ومؤسسات وليس مع جماعات مسلحة لضبط الحدود".
كما التقي رئيس الوزراء العراقي في بغداد عضو الكونجرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري السيناتور جون كورنين والوفد المرافق له.. حيث تناولا تطورات الحرب ضد الارهاب ودعم المجتمع الدولي للعراق لاستمرار زخم الانتصارات المتحققة وتدريب وتسليح القوات العراقية والتحضيرات لمعركة الموصل وملف النازحين.
وهنأ السيناتور الأمريكي العبادي بالانتصارات التى تحققها القوات المسلحة العراقية وآخرها كان اليوم بتحرير مركز ناحية القيارة، وقال إن داعش خطر عالمي يجب أن يتم مواجهته والقضاء عليه.