قضت الدائرة السابعة بالمحكمة الإدارية العليا، اليوم السبت، بقبول طلب رد هيئة المحكمة التي تنظر طعن الحكومة، على حكم بطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وإعلان تبعية "جزيرتي تيران وصنافير" للسعودية.
ورغم الاهتمام الإعلامي بالقضية، سواء في مصر او في المملكة العربية السعودية، إلا ان الصحف السعودية كلها تجاهلت خبر رد المحكمة المختصة بنظر دعاوى "تيران وصنافير"، باستثناء موقع صحيفة صدى.
تحت عنوان (“الإدارية العليا المصرية” تقبل طلب رد المحكمة فى قضية “تيران وصنافير”) كتب موقع صحيفة صدى الالكترونية: "اصدرت دائرة فحص الطعون السابعة، بالمحكمة الإدارية العليا،قرارا بقبول طلب الرد المقام من المحامي محمد عادل سليمان، وبتنحية الدائرة الأولى فحص بالمحكمة، عن نظر الطعن المقام من رئاسة الجمهورية المصرية ومجلس الوزراء؛ لوقف تنفيذ حكم القضاء الإداري، ببطلان التنازل عن جزيرتي «تيران وصنافير».
ونشر الموقع تلخيصا لحيثيات الحكم الصادر، وبعض السباب التي لرد دائرة فحص الطعون الأولى بالمحكمة الإدارية العليا، عن نظر طعن الحكومة على حكم أول درجة ببطلان التنازل عن الجزيرتين للسعودية، وفقًا لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية.
أما عن باقي الصحف السعودية المعروفة، فلم تاتي على ذكر الخبر وكأنه لم يحدث، او كانه ليس في دائرة اهتماماتها.
موقع صحيفة سبق اهتم بالعديد من الحداث مثل اعتقال رئيس زيمبابوي للبعثة الأولمبية، وتوابع زلزال ايطاليا، لكنها لم تذكر الخبر الخاص بجزيرتي تيران وصنافير، رغم أن الصحيفة كانت من مغاوير المدافعين عن سعودية الجزيرتين.
موقع صحيفة عاجل هو الآخر شارك موقع سبق نفس الاهتمامات، كما شاركه التغاضي عن ذكر الخبر الخاص بتداعيات قضية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.
صحيفة عكاظ تنوعت اهتمامات قسم الأخبار بها، لكنها رغم ذلك لم تأت على سيرة قبول طلب رد المحكمة المختصة بنظر دعاوى "تيران وصنافير" من قريب او من بعيد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
