ما زالت حكومة رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل تواجه الأزمات.. فمجرد انتهاء أزمة نقص الألبان وارتفاع الأسعار والدولار حتى دخلت في أزمة نقص الأنابيب قبل عيد الأضحى المبارك وهو ما يؤثر بالسلب على مصلحة الفقير ومحدود الدخل.
وخلال اليومين الماضيين شهدت العديد من القرى والمحافظات طوابير الانابيب امام المستودعات.
ومن جانبه قال المهندس طارق الملا، وزير البترول، إن مجلس الوزراء قرر زيادة ضخ اسطوانات البوتاجاز لتصل إلى 1.1 مليون اسطوانة يوميًا خلال شهر سبتمبر الجاري، مقارنة بـ950 الف اسطوانة في شهر اغسطس الماضي.
وأضاف الملا، عقب لقائه بالمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أنه لا توجد أي مشكلات في عمليات انتاج البوتاجاز محليا أو في استيراد أي كميات من الخارج، مشيرًا إلى أن حركة توريد المنتجات تسير بشكل منتظم، طبقًا للتوقيتات المتفق عليها في العقود المبرمة.
وأوضح وزير البترول أنه تم تخصيص الخط الساخن رقم (19096) لاستقبال الشكاوى الخاصة بالبوتاجاز.
وعلى الجانب الاخر قال عادل الشويخ، رئيس شركة بتروجاس، إن أزمة أسطوانات الغاز ستنتهي خلال 48 ساعة، حيث تقوم الشركة بتوفير الأنابيب من المستودعات القريبة من المحافظات التي حدث فيه عجز في الأسطوانات.
وأوضح الشويخ أنه حتى 20 أغسطس لم توجد أي أزمة في توفير الأنابيب، لكن حدثت اختناقات في بعض المحافظات مثل الفيوم وبني سويف والشرقية، أدى لهلع الأهالي في المحافظات المجاورة، ودفعهم لتخزين الأسطوانات خوفا من حدوث أزمة لديهم.
وأكد الشويخ أنه تم توفير 100 ألف أسطوانة إضافية في شهر سبتمبر، مشيرا إلى أنه تم مضاعفة حصة المتعهد في كل منطقة.
ولفت الشويخ إلى أنه تم وضع خطة مع اللجنة الرباعية المشكلة مع وزارة التموين خلال شهر أغسطس الماضى، وتم تنفيذها بنسبة 95%.
وناشد الشويخ المواطنين بعدم شراء الأنابيب من السوق السوداء، مؤكدا أنه سيتم توفير الأنابيب فور طلبها، من خلال رقم الطوارئ 19096، قائلا: "المنطقة اللي فيها مشكلة نذهب إليها فورا".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
