حالة من الغضب تسيطر على رؤساء أندية الدرجة الثانية المتعاقدين مع شركة ميديا ماب لرعاية أنديتهم بدورى الدرجة الثانية، وذلك بعد الحرب التى شنتها شركة برزينتشين على حد قولهم عقب إعلانهم فى مؤتمر رسمى أمس عن تعاقدهم مع "ميديا ماب" لرعاية فرقهم فى الدورى.
وقال عدد كبير من رؤساء الأندية "نرفض "بيت الطاعة" الذى تفرضه علينا الشركة المحتكرة للرياضة المصرية، ولن نتنازل عن تعاقدنا مع ميديا ماب بعد تمسكها بنا وبالتعاون معنا".
من جانبه قال اللواء إبراهيم مجاهد رئيس نادى المنصورة ورئيس لجنة الأندية المتعاقدة مع ميديا ماب أن تعاقدات الاندية مع الوكالة الجديدة سليمة بشكل كامل وقانونية، ونحن وقعنا على العقود نظرا للعرض المميز الذى قدمه عمرو الفقى رئيس مجلس ادارة ميديا ماب، مؤكدا أنه لو كان تلقى عرض أكبر من عرض ميديا ماب ولو بجنيه واحد لكان وقع عليه وذلك لمصلحة نادية.
ورفض فكرة الحرب التى تشنها شركات منافسه لمصلحتها الشخصية دون النظر لمصلحة الرياضة المصرية، مشيدا بحضور السادة الأعلاميين لمؤتمر الاعلان عن تعاقدهم مع ميديا ماب والشرح لهم تفاصيل التعاقد، وكيف نجحت الشركة الراعية الجديدة فى توفير خمس سيارات على أعلى مستوى لنقل المباريات، مؤكدا أنه سيكون هناك طفرة فى نقل مباريات دورى الدرجة الثانية لأول مرة فى تاريخ الرياضة المصرية.