قال دبلوماسيون: إن رئيس وزراء البرتغال السابق "أنطونيو غوتيريس" مازال يتصدر السباق على منصب الأمين العام للأمم المتحدة بعد اقتراع سري رابع في مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية الجمعة.
يدلي الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن بأصواتهم من خلال إبداء الرأي في كل مرشح من المرشحين العشرة الباقين في السباق والاختيارات المتاحة التي تنص على: التأييد أو عدم التأييد أو لا رأي، كما ذكرت رويترز.
قال دبلوماسيون: إن "غوتيريس" حصل على 12 صوتا مؤيدا مقابل صوتين معارضين وبطاقة واحدة بلا رأي.
تمثل هذه النتيجة تحسنا طفيفا عن الجولة الثالثة من التصويت التي منحته 11 صوتا مؤيدا مقابل ثلاثة أصوات غير مؤيدة وبطاقة واحدة بلا رأي.
وفاز "غوتيريس" في ثلاث جولات تصويت سرية سابقة في مجلس الأمن.
قال دبلوماسيون: إن وزير خارجية سلوفاكيا "ميروسلاف لايتشاك" جاء في المركز الثاني بعشرة أصوات مؤيدة وأربعة أصوات غير مؤيدة، وصوت واحد بلا رأي في تقدم طفيف أيضا عن نتيجة التصويت في الجولة الثالثة والتي كانت تسعة أصوات مؤيدة وخمسة غير مؤيدة وصوت واحد بلا رأي.
سيعقد مجلس الأمن الدولي اقتراعات سرية حتى يصل إلى توافق على مرشح ليحل محل "بان كي مون" الذي تنتهي ولايته في نهاية 2016م بعد أن شغل المنصب فترتين كل منهما خمس سنوات.
قال دبلوماسيون إن المجلس سيجري تصويتا خامسا في 26 سبتمبر ويهدف إلى تقديم توصية بمرشح إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا لانتخابه بحلول أكتوبر.
وفي نهاية المطاف يتعين أن توافق الدول الخمس الدائمة العضوية بالمجلس -الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا- على مرشح.
وشغل غوتيريس منصب رئيس وزراء البرتغال من 1995 حتى 2002 ومنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين من يونيو 2005 حتى ديسمبر 2015.