قال الدكتور أحمد فاروق، الأمين العام لنقابة صيادلة مصر، إن أزمة الألبان الصناعية في مصر يتحكم فيها مجموعة محتكرين يريدون أن يتحكموا كليا في تجارة الألبان، ومافيا الدواء حاولوا الاستحواذ على مناقصة الألبان بوزارة الصحة هذا العام.
وأضاف «فاروق» في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»: «تصدينا لتلك المحاولات بكل قوة، ونسقنا مع الشركة المصرية لتجارة الأدوية لتقدم عرضا أفضل في المناقصة، وحذرنا من أن دعم الدولة للألبان لا يجب أن يذهب للشركات الخاصة وسوف يضر بالشركة الوطنية الوحيدة المتعاملة في الألبان، واستطاعت الشركة بالفوز بالصفقة».
وتابع الأمين العام لنقابة صيادلة مصر: «الأزمة الكبرى الأن هو تقلل الدعم للألبان، فحجم المناقصة انخفض من 21 إلى 18 مليون علبة، والألبان في المرحلة الأولى التي تعطى للأطفال تحت سن 6 شهور سوف تسحب نهائيا من الصيدليات وتوزع من خلال مراكز الطفولة والأمومة، وبهذا ستزداد الأزمة وتشتد بقوة نتيجة ارتفاع أسعار الألبان الأخرى، وعدم الاستجابة للنقابة بتحديد سعر واحد لكل الألبان المستوردة من الخارج مثل السعودية التي حددت سعر عبوة الألبان المستوردة من خارج المملكة».
واستطرد «فاروق» أن مصر أولى باستصدار مثل هذا القرار في ظل ارتفاع الأسعار الجنونية التي تزداد دون ضوابط كل شهرين تقريبا دون رقابة، ونتوقع تحرك الفئة المتوسطة من الشعب لتزاحم الفقيرة لأنها أحوج للألبان المدعمة مثلها مثل الفئة الفقيرة الآن.
وتابع: «مراكز
الطفولة والأمومة المخصصة لتوزيع ألبان الأطفال المدعمة، والبالغ عددها 1005 مركز،
غير كافية تماما وأجزم أنها لن تستطيع تغطية جموع الأسر المصرية التي تحتاج لألبان
الأطفال، وأن الأزمة ستشتد جدا خلال الشهور القادمة، ونحتاج على الأقل 6 ألاف مركز».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
