اعلان

أحمد آدم يعود مرة أخرى في فيلم "القرموطي في خط النار"

احمد ادم في دور القرموطي
احمد ادم في دور القرموطي

داعش تعيد أحمد آدم للشاشة الفضية

أحمد آدم يواجه داعش مع "القرموطي في خط النار"

محمد النبوي: سنقدم عمل يحترم الأسرة والمجتمع المصري

يعود نجم الكوميديا أحمد آدم بعد غياب عن السينما منذ قدم آخر أعماله السينمائية "شعبان الفارس" في 2008م ليشهد عام 2016م عودة شخصية "القرموطي" التي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا؛ ليشارك فى بطولة فيلم "القرموطي في خط النار" ليطرح من خلال هذا العمل فكرة قوية وحساسة وهي التطرق لفكر الإرهاب الداعشي، ولكن فى إطار قالب من المواقف الكوميدية داخل مضمون سياسي من خلال شخصية "القرموطي" عن طريق حبكة درامية خاصة يتم فيها إلقاء القبض عليه؛ ليكتشف بعد ذلك أنه أصبح واحدا من ضمن عناصر أفراد هذا التشكيل للجماعات الإرهابية، يشارك آدم فى بطولة الفيلم كل من بدرية طلبه، وعلاء مرسي، ومحمد عادل، وأحمد صيام، ومحمود حافظ، وعلاء زينهم، وماجد محروس، وشيماء سيف، وضيف الشرف ياسر علي ماهر، والفيلم من إنتاج أحمد السبكي، وتأليف محمد نبوي وعلاء حسن، ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني الذى يجمع المؤلفين بالمخرج بعد فيلم "حبيبي نائما"، بينما يُعد هذا اللقاء الأول الذى يتقابل فيه بطل الفيلم مع المخرج أحمد البدري.

تلقائية القرموطي

حاول المؤلفان محمد النبوي، وعلاء حسن الاعتماد في قصة فيلميهما بالمراهنة على شخصية "القرموطي" نفسها التي اشتهر بها النجم أحمد آدم من أجل توصيل رسالة ومضمون الفيلم؛ نظرا لما لاقته تلك الشخصية من نجاح جماهيري وظل هذا "الكاراكتر" لفترات لم يستهلك أو يحترق بتناوله في الأعمال الفنية سواء في السينما أو الفيديو منذ آخر عمل ظهر فيه أحمد آدم حتى الآن ليظل "القرموطي" الذى عاش مع الناس ويتذكرونه إلى الآن.

أكد المؤلف محمد النبوي أن بداية مرحلة الكتابة فى الفيلم استغرقت ما يقرب من عام كامل للتحضير لهذا العمل، وأن منطلق الفكرة جاءت من خلال بساطة وتلقائية شخصية المواطن"القرموطي" الذى يتصف بفطريته ومعتقداته البسيطه فى كيفية مواجهة الفكر المتطرف الإرهابي للدواعش ولكن فى سياق درامي كوميدي سياسي، لكنه شكل صريح وواضح على عكس الأعمال السابقة التي قدمها نفس المؤلفان.

كما أوضح النبوي بأن حجم تدخل بطل الفيلم أحمد آدم فى السيناريو لوضع إضافات وتعديلات على سياق النص كانت فيما يتناسب مع مضمون وشخصية الفيلم وبالوضع الذى يتلائم معها من خلال عدة جلسات لورش عمل جماعية جمعت بين المخرج والمؤلف والأبطال لطرح العديد من الأفكار يتم اختيار أفضلها فى النهاية من أجل صالح الفيلم.

وأشار النبوي أن فكرة حسابات نزول الفيلم كانت خارج الخطة بأن يدخل ضمن أفلام موسم أفلام عيد الأضحى لحين الانتهاء منه بشكل كامل بعيد عن الاستعجال للحاق بأي موسم، بجانب ذلك كانت خطة شركة الإنتاج أنها لديها أكثر من فيلم جاهرين للمشاركة في هذا الموسم فتم تأجيل العمل.

معربا أن مسألة توقيت عرض الفيلم في دور العرض ترجع بشكل نهائي إلى قرار الشركة المنتجة نفسها ولحسابات تتعلق بها، وأنه ربما يكون موعد نزوله في موسم رأس السنة أو إجازة نصف العام حيث لم يتبق سوى المراحل الأخيرة فى عملية المونتاج والمكساج وطبع النسخ.

ووصف النبوي تعاونه الأول مع أحمد آدم بالرائع؛ لكونه أشبه بكيميا ومتعة غير عادية على اعتبار أنه فنان كوميدي لا يمل منه أحد، ومن الناحية الشخصية فهو يتسم بثقافته عالية ولديه فكر فكانت أغلب جلساته التى جمعته مع فريق العمل كوميدية ومفيدة.

وأضاف، عن لقائه الأول بالمخرج أنه كان حريصا على تقديم عمل جيد باعتبار أن هذا اللقاء الأول الذى يجمعه معه لكي تكون خطوة مشرفة بالنجاح لكل أسرة الفيلم جميعا.

أوضح النبوي عن خلفية الأماكن التي تم تصوير الأحداث فيها أنها كانت تتسم بالصعوبة البالغة والشاقة سواء من مشاهد صعبة وسط البحر في المراكب، أومشاهد أخري لسيارات تحترق، ومن هنا جاءت أغلب المشاهد الخارجية ما بين الصحراء والعين السخنة، ومرسى مطروح، ومدينة الإنتاج، وشوارع كثيرة، حيث استغرقت الفترة الزمنية لتصوير الفيلم ما يقرب من أربعة أسابيع كاملة.

فكر داعش

يؤكد النبوي على أن الرسالة التى يشير لها الفيلم هي الكشف عن الفكر الإرهابي للداعشين بأنهم مجرد أشخاص يتم استغلالهم لصالح منظمات دول كبرى.

كما أكد أن الفيلم يتضمن العديد من المفاجآت من خلال الأدوار التى سيظهر فيها الفنانين، ومنها الشخصية التي يجسدها الفنان الشاب محمد عادل، وهي الشخصية التي أعطت له مساحة لامعة وبارزة ومؤثرة في الأحداث في أول تجاربه فى السينما، إلى جانب الدور الذى يقدمه الفنان الشاب محمود حافظ بالإضافة إلى الأدوار المتميزة المشارك فيها العديد من فناني الفيلم.

وفي النهاية اختتم النبوي بأنه حاول طرح عمل يناسب كل أسرة لمشاهدته، وأنه راهن على تقديم عمل محترم يكون في صورة مبهجة وفي نفس الوقت تحمل مضمونا هاما للمجتمع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً