أكد الدكتور" مينا ملاك " خبير التاريخ السياسي المعاصر أن الرئيس محمد أنور السادات لم يخطأ في توقيع إتفاقية "كامب ديفيد" مع إسرائيل عام 1978 لأن كان لديه نظرة مستقبلية بأن الوضع في مصر سيصبح أفضل في المستقبل.
وأضاف "ملاك" لـ أهل مصر بأن وضع إسرائيل أقوى من مصر بمراحل كثيرة، فلديها إقتصاد جيد بالإضافة إلى دعم أمريكا لها، حيث أننا نعاني الأن من ثورات وأزمات عديدة أثرت على العلاقة مع إسرائيل ولكن مقبولة في حدود أمكانيات مصر.
وقال "ملاك":" للأسف الوضع أختلف دلوقتي في مصر..لم يكن السادات هو المخطىء لكن المتواجدين حاليًا هم من أخطئوا وسبب مباشر لما يحدث فى مصر الآن ".
ويذكر أن في مثل هذا اليوم من عام 1978، وقع الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل الراحل "مناحم بيجن"، إتفاقية “كامب ديفيد” بعد 12 يومًا من المفاوضات تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر،