في أول أسبوع دراسة.. 4 شائعات تطال وزير التعليم العالي

وزير التعليم العالي

شهد أول أسبوع دراسي بالجامعات جولات لوزير التعليم العالي، الدكتور أشرف الشيحي، وذلك في ٣ جامعات أولها جامعة عين شمس وتلاها جامعتا بنها والمنوفية وخلال الجولات نفى الوزير 4 شائعات تتعلق بمجانية التعليم واختيار رؤساء الجامعات والطلاب الوافدين والجامعات الإقليمية.

وخلال الجولات دعا الشيحي الطلاب للحفاظ على منشآت الجامعة ومقدراتها والبعد عن ممارسة أي نشاط سياسي أو حزبي داخل الجامعة.

وشدد الشيحي خلال جولته بجامعة عين شمس على أنه لا مساس بمجانية التعليم في مصر، مؤكدا في الوقت نفسه أن هناك توسعاً ملموساً في إتاحة التعليم الجامعي لأكبر شريحة ممكنة من الطلاب بما يخدم احتياجات سوق العمل وإمداده بخريجين متميزين.

ووجه الوزير الطلاب بتحسين مهاراتهم الذاتية والاستفادة من وجودهم في الجامعة في تحسين مهارات التواصل لديهم، داعيا كل طالب أن يكون قدوة لمجتمعه، وأن يحترم القيم الجامعية وان يحافظ على ما تمتلكه من مقدرات تخدم الطلاب، وأشار إلى أن تواجده في بداية اليوم الدراسي في جامعة بنها لإيصال رسالة مفادها أن الجامعات الاقليمية تحتل أهمية لدى الوزارة مؤكدا أن الأيام المقبلة ستشهد زيارات ميدانية لجميع الجامعات في أنحاء القطر المصري بما فيها الجامعات في المناطق النائية، وذلك للتعرف على احتياجات تلك الجامعات والاستماع للمواطنين والمرضى المترددين على المستشفيات الجامعية،علاوة على متابعة أعمال الإنشاءات والمباني الجديدة في تلك الجامعات.

مؤشر تايمز

وأكد الشيحي أن الوضع العلمي في مصر يتحسن باستمرار مشيرا لدخول سبع جامعات مصرية حكومية في مؤشر تايمز البريطاني لأفضل ألف جامعة حول العالم، مشيرا إلى ان ذلك يصب في مصلحة السمعة الدولية لمؤسسات التعليم العالي المصرية.

ومن ناحية أخرى، أكد الوزير ان الوزارة تبذل قصارى جهدها من أجل تحسين الوضع المالي للسادة أعضاء هيئة التدريس بما يكفل لهم المعيشة والمستوى اللائق، مؤكدا ان عضو هيئة التدريس عليه مسئولية كبيرة في تعليم الطلاب وتثقيفهم وان يكون مثالا وقدوة للطلاب وان يقوم بواجباته الجامعية على أكمل وجه.

قطاع البعثات

كما عقد الدكتور حسام الملاحي، مساعد اول وزير التعليم العالي لقطاع البعثات والوافدين وشئون الجامعات بوزارة التعليم العالي، مؤتمرا صحفيا، أعلن فيه أنه تقدم ما يقرب من ١٣ الف طالب وافدا، مضيفا أن العراق أرسلت 4 آلاف طالب، والسعودية ارسلت 2000 طالب، بتمويل منها، للدراسة بالجامعات المصرية، قائلاً:" مش هنرجع طالب وافد."

واضاف الملاحي، أن بعض الدول تستغل ما يكتب ضد الجامعات المصرية واساتذتها للترويج ضدنا واحجام قبول الوافدين بالجامعات المصرية، مطالبا ان يتحد الجميع من أجل هدف واحد، وهو الوطن، وألا نوصل بعضنا البعض لمرحلة الاحباط، مشيراً أن الوزارة بها سلبيات ونعترف بها، ونصححها.

واكد الملاحي، أن التعليم فى مصر "مش بايظ"، لكنه يعانى من بعض المشكلات، والدليل على ذلك ارسال المبعوثين للخارج، ورغبة الجامعات الخاريجة فى ابقائهم لديهم.

واضاف الملاحي، أن الرئيس السيسي زار الصين 3 مرات، ووزير التعليم العالي الدكتور اشرف الشيحي زارها مرة، اجري فيها 12 لقاء، خلال 48 ساعة، مشيراً إلي أن هناك وفد صحفي سيذهب إلي الصين للإطلاع على كافة الاتفاقيات التى تمت معهم، وما تم تنفيذه وما لم يتم، خلال العام المصرى الصيني الذى سينتهي خلال الشهور القليلة القديمة.

واوضح الملاحي، أن البحث العلمي دشن فى حلايب وشلاتين مشروع ربط الصناعة بالعلم، لافتاً ان اهالي حلايب وشلاتين ليس لديهم إنارة وتم عمل وحدات الطاقة الشمسية، ليعيشوا ويصطادوا الاسماك.

وقال الدكتور حسين ابراهيم، المستشار الثقافي والتعليمي لمصر في الصين، خلال المؤتمر، إنه موجود فى الصين منذ عام 1988، وأن التعليم فى الصين وازارة واحدة مقسمة لثلاث نواب، وكل نائب مسؤول عن نوع من التعليم، مشيرا إلى أن مصر لديها 25 مبعوثا مصريا يدرسون فى الصين، و3 فى ماليزيا، لافتاً أن المكتب مسؤول عن الطلاب المصريين فى دول الفلبين، وهونج كونج، وتايوان، واندونسيا، وسنغافورة.

وتابع، ان مصر تتحمل دراسة 20 طالبا صينيا فى الجامعات المصرية، وفق اتفاقية مبرمة، لافتاً ان المكتب الثقافي مسؤول عن 1300 طالب مصري بالصين، وأن الحكومة المصرية تمنح الجامعات المصرية منح مباشرة، حيث أن الصين لديها مكتب يسمي مكتب المنح الصينية، لطلاب البكالريوس والماجستير والدكتوراة.

واوضح، أن الصين فى كل مدينة لديها حكومة شعبية تستطيع اجراء اتفاقية مع مصر دون الرجوع للمركز الثقافي للوزارة، موضحاً أن الصين تتجه لما يسمي تلاقي الشعوب.

من ناحية أخرى نفى الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى تدخله في مسودة القرار الخاص باختيار رؤساء الجامعات، موضحًا أنه ملتزم بما يتم الإتفاق عليه من المجلس الأعلى للجامعات حول طريقة اختيار رؤساء الجامعات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً