أعرب محمود عفيفي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، عن عميق الاستهجان إزاء تواصل القصف الجوي على مدينة حلب، وبشكل خاص قصف المستشفيات وتجمعات المدنيين، مؤكدًا على أن ما يتعرض له نحو ربع مليون سوري، محاصرين في شرق المدينة، من قصف عشوائي بالطائرات والبراميل المُتفجرة، هو حصارٍ لا إنساني ويرقى إلى مرتبة "جرائم الحرب".
وأضاف عفيفي، في بيان له، اليوم السبت، أنه من الضروري سرعة تحرك الأطراف الفاعلة في المُجتمع الدولي، من أجل وقف حمام الدم في حلب، ومواجهة الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، والتي ارتُكبت خلال الأيام الماضية، ولا زالت مستمرة، تحت سمع وبصر العالم.
وأوضح، أن الصمت واللامُبالاة إزاء ما يجري في حلب، أمرًٌا يدعو للاستهجان، خاصةً بعدما تواصل قصف المُستشفيات بصورة مُتعمدة وممنهجة، بهدفِ الانتقام من سُكان المدينة ودفعهم لترك بيوتهم، في سابقةٍ مُشينة لكلِ من تورط فيها وباشرها، مؤكدًا على أن القسم الشرقي من مدينة حلب، تعرض لوضع إنساني يفوق الاحتمال خلال الأسبوعين الماضيين.
وأشار المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، إلى أن التطورات الأخيرة، تستدعي وقفة عاجلة من جانب الدول العربية والمجتمع الدولي، بما في ذلك من خلال مجلس الأمن، من أجل وضع حد لحرب الإبادة التي تتعرض لها هذه المدينة العريقة، ومن أجل التوصل إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار، يسمح بدخول المُساعدات إلى المدينة، وببدء جهود الإغاثة التي يحتاجها السُكان بشكل عاجل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
