بعد ان ارتفع عدد ضحايا إعصار “ماثيو” في هايتي إلى 880 ضحية، وواصل تقدمة في الأراضي الأمريكية رغم تراجع قوته وانخفاض سرعة رياحه، قال مكتب الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية إن الإعصار أتلف في بعض المناطق 80% من المحاصيل الزراعية، وبات أكثر من 350 ألف شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
ورغم أن الأعاصير ظاهرة طبيبعية تحدث سنويا وفي أكثر من مكان في العالم، فإن عددا منها أحدث دمارا هائلا لا يقارن بأعاصير أخرى.
إعصار “بتريشيا”
في أكتوبر-تشرين الأول من العام الماضي، اجتاح إعصار باتريشيا غرب المكسيك حاملا أمطارا ورياحا بلغت سرعتها قبيل ساعات من دخوله البر المكسيكي 325 كلم/ساعة، وهو رقم قياسي لم يسبق أن سُجل في التاريخ، قبل أن تعود وتتراجع قليلا إلى 305 كلم/ساعة.
وهو اعصار مصنف من الفئة الخامسة أدى إلى سقوط الأشجار وأغرق الشوارع والطرق وضرب المباني على ساحل المكسيك مساء أمس الأول قبل أن يتجه إلى داخل البلاد لكنه سرعان ما فقد قوته في الجبال المطلة على ساحل المحيط الهادئ.
إعصار “هايان”
تسبب هذا الإعصار الذي وقع في الفلبين وميكرونيزيا والصين وفيتنام عام 2013 في مقتل نحو 12 ألف شخص وخسائر مالية قدرت بـ686 مليون دولار، كما ألحق أضرارا بـ11 مليون شخص.
وعرف هذا الإعصار باسم “يولندا” وهو أقوى إعصار ضرب المنطقة على الإطلاق.
إعصار “كاترينا”
هو أكثر الأعاصير دموية والأكثر ضرراً من كل الأعاصير المدارية في المحيط الأطلسي خلال موسم الأعاصير في عام 2005، ويعتبر أحد أعنف خمسة أعاصير في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتبر سابع أكبر أعاصير البحر المتوسط على الإطلاق.
تسبب إعصار كاترينا عام 2005 في مقتل 1833 شخصا، فضلا عن خسائر مادية قدرت بنحو 108 مليارات دولار، وضرب الإعصار ولاية فلوريدا، وكان من الدرجة الأولى قبل أن يشتد ويصبح من الدرجة الخامسة وألحق أضرارا في ولايات ميسيسبي ولوزيانا.
إعصار “ويلما”
اجتاح اعصار ويلما كوبا وأجزاء من شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية وولاية فلورديا الأميركية، وأسفر عن مصرع 62 شخصا بالإضافة إلى أضرار مالية كبيرة في عام 2005.
وبلغت سرعة الإعصار 295 كليو مترا في الساعة، وتحول من عاصفة استوائية قرب جاميكا إلى إعصار من الدرجة الخامسة.
إعصار “ميتش”
هوإعصار بحري من الدرجة الخامسة دمر هندوراس ونيكاراغوا والسلفادور وشبة جزيرة يوكاتان وجنوب فلوريدا، في الفرتة ما بين 22أكتوبر-تشرين الأول، و9نوفمبر-تشرين الثاني.
وأحدث الإعصار فيضانات وإنهيارات إرضية، وتسبب في مقتل اكثر من 19 ألف شخص، وتسببت الأمطار في إنهيار نصف هضاب وجبال هندوراس ونيكاراغوا والسلفادور.
إعصار “تيب”
اعتبر خبراء إعصار تيب الذي ضرب اليايان عام 1979 أقوى الأعاصير المدارية، حيث كان حجمه على شكل دائرة يبلغ قطرها نحو 1380 ميلا، ووصلت سرعتة إلى 305 كيلومترا في الساعة.
وتسبب الاعصار في وفاة نحو 100 شخص، كما ألحق أضرارا جسمية في القطاعات الزراعية والصناعية وصيد الأسماك.
إعصار “نانسي”
ضرب هذا الإعصار اليابان عام 1906، من جهة المحيط الهادي بسرعة قياسية بلغت 345 كيلومترا في الساعة، ولقي 191 شخصا مصرعهم جراء الإعصار، فيما أصيب الآلاف، وتسبب بدمار هائل في اليابان.
إعصار “جالفستون”
في 4 سبتمبر 1900 تلقت جزيرة جالفستون بولاية تكساس تحذير من أن عاصفة استوائية ضخمة مارة بكوبا قادمة من الغرب في اتجاه خليج المكسيك، الإعصار كان طوله 9 أقدام فوق مستوى البحر لكن عندما وصل إلى اليابسة وصل ارتفاعه إلى 15 قدماً وزادت سرعته لتصل 135 ميلاً/ساعة لترتقي درجة قوته إلى الفئة الرابعة ليدمر 3600 منزل بالإضافة إلى مقتل أكثر من آلاف شخص وخسائر بلغت 20 مليون دولار آنذاك.
اعصار “باولين”
من أعاصير المحيط الهادئ التي كان لها نصيب من الدمار مكنته من الحصول على مكان في قائمة أكثر الأعاصير الخطيرة.
مر على ساحل المكسيك عام 1997 مسبباً أمطار غزيرة وصل ارتفاعها في مدينة أكابولكو وحدها إلى 16 بوصة، قد أدت الأمطار المنهمرة دون توقف إلى انهيارات أرضية بعض أفقر القرى المكسيكية، ليلقي ما بين 250 – 400 شخصاً حتفه، وتاركة أكثر من 300 ألف شخص بلا مأوى، فضلاً عن خسائر مادية ضخمة تتخطى 7.5 مليار دولار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
