اعلان

في الذكري الـ 150 للحياة النيابية في مصر.. "السيسي" يبرز دور البرلمان.. الرئيس: المجلس تحدى ظروف جسيمة بعد ثورة يونيو.. وتوقعات بإقرار قانون التظاهر

الرئيس عبدالفتاح السيسي

تحتفل مصر، بمرور 150 عامًا على الحياة النيابية، حيث قام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالحضور إلى مدينة شرم الشيخ، صباح اليوم الأحد؛ للمشاركة في فعاليات الاحتفال، الذي يقيمه البرلمان، بحضور وفود عربية وإفريقية، وجميع أعضاء مجلس النواب المصري.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته خلال الاحتفال، على أن البرلمان المصري، شرع في ممارسة مهامه وأعماله، متحديًا الظروف الجسيمة التي أعقبت ثورة 30 يونيو، حيث أوجب على البرلمان، إقرار العديد من التشريعات؛ لدفع عجلة التنمية، وهناك ثقة من قبل الشعب بنوابهم في العبور من جميع التحديات، مشيرًا إلى العديد من التحديات التي يواجهها البرلمان، وتلك التي سيواجهها. 

عراقةوأشار السيسي، إلى أن الاحتفالية، تجسد عراقة الحياة البرلمانية في مصر، بإنشاء أول مجلس العالمين العربي والإفريقي، بصدور مرسوم الخديوي إسماعيل عام 1866، بإنشاء مجلس شورى النواب، لافتًا إلى أن البرلمان المصري الحالي، وفقًا للدستور، يمتلك عددًا كبيرًا من الصلاحيات والسلطات، حيث يمارس سلطته التشريعية، ويقر السياسة العامة للدولة، والخطة العامة للتنمية، بالإضافة إلى الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية.

قانون التظاهروقال الرئيس السيسي، إن قانون التظاهر، هو أبرز التحديات التي يواجهها البرلمان خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن هذا القرار يحتاج لدراسة حتى يخرج متوازنًا بشكل يضمن الحريات دون استغلاله من قبل عناصر تسعى لتخريب ممتلكات الدولة، حيث أن بعض تلك القوانين، التي يناقشها المجلس، يجب أن يسنها بشكل يتقبله الشعب دون التسبب في أزمة، مع مراعاة الظروف الخاصة بالدول الأخرى.

كما أشار، إلى أن التنظيم للاحتفال بمرور 150 عامًا من الحياة النيابية، يعكس مدى استقرار مصر السياسي، خاصةً في ظل حضور عدد كبير من الشخصيات النيابية.

الاقتصاد والدعموتحدث الرئيس السيسي، عن قانون تخفيض الدعم ورفع الدعم، حيث وافق على خطة الإصلاح الاقتصادي، بما تتضمن من سياسات اقتصادية متعلقة بتعويم الجنيه، ورفع الدعم عن بعض السلع الاستراتيجية، مثل الوقود، كما تحدث الرئيس، عن بعض القضايا المتعلقة بالمساعدات الاجتماعية والتسهيلات الاقتصادية، وأكد على أن البرلمان يستعد الآن لاتخاذها وتطبيقها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً