تنتشر الشائعات كالنار في الهشيم، وما أن تخرج كلمة إلا ويشاع صداها في ربوع مصر بأكملها، لكن آذان المصريين أصبحت معتادة على سماع شائعة وجود خلافات وانقطاع علاقات مع الأشقاء السعوديين، لينطبق على هذه الشائعات بالأخص مقولة الزعيم عادل إمام في مسرحة "شاهد ما شفش حاجة"، والتى عرفت بـ "متعودة دايمًا".
وترصد "أهل مصر" خلال السطور القادمة أبرز الشائعات المروجة لوجود أزمة في العلاقات المصرية السعودية.
وقف البترول
كان آخر هذه الوقائع صباح اليوم، بعد أن أعنلت وكالة "روتيرز" الإخبارية، أن مسئولًا حكوميًا، قد كشف عن قيام شركة أرامكو الحكومية السعودية أكبر شركة نفط فى العالم بإبلاغ الهيئة العامة للبترول المصرية شفهيًا في مطلع أكتوبر بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية.
وأضاف المسؤول الذى طلب عدم نشر اسمه في اتصال هاتفى مع رويترز "أرامكو أبلغت الهيئة العامة للبترول مع بداية الشهر الحالى بعدم قدرتها على إمداد مصر بشحنات المواد البترولية".
ونفى مصدر مسؤل بوزارة البترول ما أذاعته وكالة رويترز للأنباء من إبلاغ شركة أرامكو مصر بوقف إمدادات البترول، موضحا أن وزارة البترول لم تتلق إخطارا رسميا من الشركة بوقف إمدادات الشحنات.
وقال المصدر، في تصريحات لـ"أهل مصر"، إن الاتفاق مع شركة أرامكو طويل الأجل وبالتالي أحيانا تحدث بعض الموقعات الفنية أو التجارية التي تؤثر على استمرار الإمدادات ولكن هذا لا يعني وقف الاتفاق أو وقف الإمدادات.
ضرب سعودي
الواقعة السابقة لم تكن الأولى التى أدرات بث الفتنة داخل الشارع المصري والسعودي أيضًا، ففى سبتمر الماضي، أشيع قيام 7 ضباط بمطار القاهرة بالإعتداء بالضرب على مواطن سعودي، لتخرج السفارة السعودية في القاهرة سريعًا، نافية صحة هذه الأقاويل.
وأعربت السفارة، في بيان لها، عن تعجبها الشديد من تداول هذه الشائعة، مؤكدة أنها كاذبة جملة وتفصيلًا.
وتساءلت السفارة: "هل يعقل أن يتعرض مواطن للاعتداء من قبل 7 من أفراد الشرطة بمطار القاهرة دون أن يكون هناك شهود على الواقعة؟".
ترحيل المصريين
وفي 16 أغسطس الماضي ترددت أنباء على مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" وتويتر"، عن ترحيل عدد كبير من العمالة المصرية المتواجدة بدولتى السعودية والكويت، واختلفت الأقاويل ما بين ترحيلهم بسبب مخالفة إجراءات تأدية فريضة الحج، ما يُعرف إعلاميا بـ"بصمة الحج"، وعددهم يبلغ نحو 5 آلاف أسرة، وبين شهادات مزورة، قدمها المصريون ضمن أوراق الالتحاق بالعمل هناك، حتى أصدرت الخارجية المصرية بيانها، نافية صحة هذه الشائعات.
تأجيل زيارة ملك السعودية
واستمرارًا لمسلسل الشائعات الذي لا يتوقف، تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي في إبريل من العام الجاري، أنباءً عن تأجيل زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر، وتواصل المركز مع وزارة الخارجية التي نفت صحة تلك الأنباء تمامًا، وأكدت الوزارة أن الزيارة ستكون في موعدها المقرر 7 أبريل الجاري ولا صحة لأنباء تأجيلها، وبالفعل تمت الزيارة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
