اعلان

أول إجتماع للجنة السياحة: النواب ينتقدون محلب

محلب

شهد أول اجتماع للجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، فى دور الإنعقاد الثانى إختلافات حول توجه الدولة فى قطاع السياحة ومدى صحة قرارتها الخاصة بمكاتب تنشيط السياحة.

في البداية طالب النائب إبراهيم حمودة، وكيل اللجنة، بعدم محاسبة وزير السياحة، أو وزارته بعدم تنشيط السياحة طالما أن موازنة الوزارة معتمدة بالأساس على موارد صندوق السياحة التى تضررت من إنخفاض معدلاتها، وأن "هذه موارد غير ثابتة، وتتغير سنويًا، ووزير السياحة لو ذهب لرئيس الوزراء من أجل زيادة ميزانية الوزارة لن تستطيع ان تناضل لتحصل عليها، فلابد من دعمه".

وانتقد وكيل اللجنة قرار رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب بتخفيض عدد مكاتب تنشيط السياحة خارج مصر من ١٧ إلى ١١، مضيفا: فى ١٩٠ دولة فى العالم وبذلك العدد القليل لن نستطيع التسويق لأنفسنا فكيف ونحن خفضنا العدد.

وشدد إبراهيم حمودة على الخطأ المصرى فى عدم توسيع قاعدة المستهدفين سياحيا خاصة وأن السياحة أصبحت وسيلة لضرب الدول سياسيا، وتابع: كفاية غلطتنا فى روسيا جابولنا طيارة ضربوها وضربو السياحة الروسية فى مصر.

واختلف معه النائب محمد عبد المقصود، وكيل اللجنة، حيث قال إنه يجب التعامل مع الأمر الواقع الذى يفرض وجود ٣ مليون سائح روسي بنسبة ٤٠٪ من السياحة الان، وعدم النظر إلى الأمر باعتباره قصور فى الاعتماد على مواىد واحد من السياحة.

وأنتقد فى هذا السياق عدم وجود بيان رسمى خارج عن الدولة حول موقفنا من أزمة تأمين المطارات منذ ان وجهت لمصر انتقادات بشأن تأمين مطاراتها، وتابع: لابد ان يأتى إلينا وزيرا الطيران المدنى والسياحة ليوضحوا ماذا هم فاعلون خلال الفترة المقبلة والسابقة.

ومن جانبها شددت النائبة سحر طلعت مصطفى، رئيس اللجنة، على أن اللجنة لن تنتقد الحكومة وأدائها حتى تسمع منها، "وننتقدها لما تبقا فى حاجة مش مظبوطة "، منوهًه إلي أنه يجب أن نبقا فى ضهر الدولة ونعمل للصالح العام "،وأن اللجنة فى انتظار رد على خطابها المرسل منذ نهاية دور الانعقاد الأول لوزير للتنمية المحلية حول الاماكن السياحية فى جميع المحافظات لبحث كيفية دعمها وتنشيطها.

وطالب النائب محمد عبده، عضو اللجنة، الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يكون على رأس قطاع السياحة لانقاذها.

وشدد على أن من يتولى امر السياحة فى مصر لابد أن يكونو من الأشخاص المشهود لهم بالوطنية والمسئلية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً