اعلان

ألمانيا والكويت ترحبان بالهدنة في اليمن

فرانك فالتر شتاينماير،
كتب : وكالات

قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إنه بحث مع نظيره الكويتي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، اليوم الأربعاء، الأزمات في الشرق الأوسط في سوريا واليمن والعراق ومساعدات التنمية لإنقاذ المدنيين في سوريا على خلفية ما تمخض عنه مؤتمر لندن.

وأضاف وزير الخارجية الألماني، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكويتي، أن وقف إطلاق النار في سوريا لمدة ست ساعات ليس كافيا لتقديم الدعم اللازم.

وحول الأوضاع في العراق، شدد الوزير الألماني على أهمية التركيز على المناطق المحررة من "داعش" ودعمها ومنها الموصل بعد تحريرها، وأوضح أن برلين خصصت 5ر33 مليون يورو كمساعدات عاجلة للمناطق المحررة في العراق.

وتابع شتاينماير: "لقد بحثنا سويا أيضا كيفية تقديم الدعم المشترك وليس فقط للمساعدات الإنسانية ولكن أيضا لتهدئة الصراع في اليمن"، ونوه بالتعاون الثنائي مع دولة الكويت والدعم الكويتي في الصراع في اليمن لما للكويت من تأثير قوي بهدف إيجاد حلول للصراع القائم في اليمن، مشددا على أنه لا توجد دوله تستطيع مثل الكويت تقديم الدعم في هذا الملف.

وأضاف، أن هناك مدنيين في اليمن يعانون جراء هذا الصراع أوضاعا سيئة، وأكد ترحيبه بوقف إطلاق النار في اليمن المحدد بإطار زمني مدته 72 ساعة فقط، وأن هذه الهدنة ستكون فرصة لإيجاد حل والتقاط الأنفاس من أجل تقديم خريطة طريق لتهدئة الصراع في اليمن.

وحول الأزمة الأوكرانية، واجتماع نورماندي، أشار الوزير الألماني، إلى أن "رباعية نورماندي" تجتمع الآن بشكل مواز من أجل إيجاد حل للأوضاع في أوكرانيا وتطبيق الحل السلمي الذي تم التوصل إليه وكيفية الالتزام بالاتفاقيات الموقعة من قبل ومنع تجدد اندلاع أعمال العنف، وأن هناك خطوات إيجابية تتخذ في هذا الشأن سيتم الإعلان عنها مساء اليوم.

بدوره، قال وزير الخارجية الكويتي، خلال المؤتمر الصحفي: "لقد التقينا في الكويت من قبل في أكتوبر الماضي ولقد تحدثنا حول القضايا الملحة ومناطق الأزمات اليمن والعراق وسوريا ولقد تحدثنا عن المساعدات الألمانية في اليمن ونحن ندعم بكل ما لدينا خارطة طريق لإنهاء الصراع في اليمن ونرحب بهدنة لمدة 72 ساعة حتى يتسنى لنا إيجاد حل سلمي لخارطة طريق في اليمن".

وأضاف الوزير الكويتي: "نرحب بدعم ألمانيا للعراق وخاصة في تحرير الموصل والعمل على استقرار العراق"، و"لقد قدمنا الدعم لسوريا بالتعاون مع ألمانيا وبريطانيا في مؤتمر المانحين في فبراير الماضي لدعم سوريا وأثنى على الدعم الألماني في مناطق الأزمات في الشرق الأوسط".

يذكر أن مؤتمر المانحين في دورته الرابعة، الذي عقد في لندن في فبراير الماضي تعهدت فيه كل من بريطانيا والنرويج وألمانيا والكويت بتقديم نحو 5.8 مليار دولار، لمساعدة السوريين بحلول عام 2020، وتأمل الأمم المتحدة أن يجمع ما يقارب تسعة مليارات دولار للعام الحالي وحده.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً