يبدو أن الحركات الإرهابية أصبحت ظاهرة إلكترونية تطارد الأجهزة الأمنية، ففي واقعة جديدة أعلنت حركة إرهابية تدعي "لواء الثورة" مسئوليتها عن اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعات بدهشور أمام منزله بالعبور.
ومن خلال تغريدة لها عبر مواقع التواصل "تويتر" قالت الحركة "قامت مجموعة من مقاتلينا بتصفية "عادل رجائي"، أحد قادة السيسي صباح السبت 22-10-2016 بعدة طلقات في الرأس واغتنام سلاحه".
ولم تكن تلك هي الواقعة الأولي التي تنفذها الحركة الإرهابية، ففي أغسطس الماضي، أعلنت مسئوليتها عن استهداف كمين العجيزي بمحافظة المنوفية.
وأسفر الحادث عن استشهاد 3 من أفراد الكمين وإصابة 4 من بينهم مدنيين.
وعقب الحادث نشرت الحركة الارهابية مقطع فيديو للعملية بعنوان "ثأر الأحرار"، وأكدت أنها استولت على 4 أسلحة آلية "كلاشينكوف" ومسدس حلوان، وذخائر أخرى عقب العملية، كانوا بحوزة أفراد أمن الكمين.
وتنشر الحركة معظم بيانتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي علي طريقة البيانات العسكرية بنفس طريقة حركة حسم.
ومع بداية ظهور الحركة أعلنت حركة حسم التي تبنت في وقت سابق محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، مباركتها للحركة، معتبرة أنها تسير على نفس نهجها.
ترفع حركة "لواء الثورة" شعار حماية الثورة، وتعلن عدم انتمائها لأي من التيارات، وهي قريبة من الحركات التي ظهرت مؤخرا وتسير على ذات النهج مثل العقاب الثوري والمقاومة الشعبية وحسم.
ويعود بداية ظهور الحركة الارهابية الي أغسطس الماضي وتمتلك صفحة على موقع تويتر، وقناة على اليوتيوب، وليس لها صفحة على فيسبوك أو موقع إلكتروني.