نددت حملة المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون بقرار مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" نشر تحقيقا قديما أجراه بشأن مرسوم عفو مثير للجدل أصدره الرئيس الأسبق بيل كلينتون في اليوم الأخير لولايته.
ونقلت قناة سكاي نيوز العربية اليوم الأربعاء، عن براين فالون المتحدث باسم هيلاري كلينتون قوله إن توقيت النشر غريب ما لم يكن قانون حرية الإعلام ينص على مهلة أخيرة انتهت فعلا مما يوجب نشر هذا التحقيق.
وأضاف متسائلا.."هل سينشر أف بي آي مستندات بشأن التمييز العنصري الذي اتبعه ترامب في بيع المساكن في السبعينيات؟"، في إشارة إلى ملياردير العقارات دونالد ترامب المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض.
وزاد من توتر الديمقراطيين إعلان الشرطة الفدرالية أن نشر هذا التحقيق القديم لن يكون آخر المطاف بل سيعقبه نشر تحقيقات أخرى.
وكان كلينتون زوج المرشحة الديمقراطية قد أصدر في 20 يناير 2001 في اليوم الأخير من ولايته الرئاسية عفوا خاصا عن عدد من الأشخاص بينهم مارك ريتش الملياردير الذي كان رمزا لتجارة النفط والصفقات المشبوهة والتهرب الضريبي واستغلال النفوذ.