احتج عشرات الآلاف من الأشخاص اليوم الخميس أمام البرلمان التايواني، حيث بدأ النواب في مناقشة مشروع قانون للمساواة في الزواج يمكن أن يجعل تايوان أول بلد آسيوي يشرع زواج المثليين.
وارتدى المحتجون قمصانا بيضاء اللون ورفعوا لافتات كتبت عليها شعارات "الزواج والأسرة:الشعب يقرر!"، حيث حثوا المشرعين على عدم تمرير مشروع القانون للحفاظ على الوئام والتآلف في المجتمع.
وشارك في الاحتجاج أمهات ومعلمون وممثلون لمنظمات حقوق الأطفال ورجال دين من تحالفات بين الأديان وبعض الشخصيات السياسية البارزة من أحزاب المعارضة ومن مناطق مختلفة من تايوان. وقال المنظمون إنهم حشدوا نحو 20 ألف محتج.
وتهدف السلطة التشريعية في تايوان،والتي يهيمن عليها الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، لدمج قانون زواج المثليين في قوانين الزواج المتواجدة حاليا في القانون المدني. ومع ذلك، تقول المعارضة إنه لابد من أن تصيغ تايوان قانونا خاصا.
وقال النائب تسينج مينج-تشونج،من "الحزب القومي الصينى " المعارض خلال الاجتماع الخاص بمشروع القانون:"سوف يكون لتعديل القانون المدني تداعيات كبيرة على المجتمع".
وذكر النائب لاي شيه-باو للصحفيين انه "من بين 23 دولة قننت زواج المثليين، وضعت 21 دولة قانونا خاصا للتعامل هع هذه المسألة"، وخلال اجتماع البرلمان اليوم الخميس، اقترح بعض نواب المعارضة عقد المزيد من الجلسات العامة.