اعلان

إخلاء سبيل 8 من المتهمين فى قضية فساد القمح

صورة ارشيفية
كتب : وكالات

أصدرت محكمة جنايات القاهرة، قرارها بقبول الاستئناف المقدم من سيد عطا الله، المستشار القانوني لعدد من شركات صوامع القمح، على قرار حبس 8 متهمين فى قضية فساد القمح، والمعروفة إعلاميًا بقضية “البهى”، على ذمة التحقيقات التى تجريها نيابة الأموال العامة العليا، وأمرت بإخلاء سبيلهم بضمان محل إقامتهم.

وفور بدء الجلسة طلب سيد عطا الله، إخلاء سبيل كلا من عبد الحكيم عامر أحمد، وعبد الله خضر فرحات، ومحمد علي، ومبروك محمد عمار، وقبل عبد الجليل، ومحمد الظواهري، وشعبان طه السيد، وعبد العاطي محم بضمان محل اقامتهم، لانتفاء صلتهم بالواقعة، حيث أن المتهمين ضمن أعضاء لجنة استلام القمح، ولا يوجد لهم اي صلة بواقعة الاستيلاء على المال العام، بالإضافة إلى أن المتهمين موظفون عموم ولهم محل اقامه معلوم ولا يخشى عليهم من الهرب.

وكانت نيابة الأموال العامة العليا أمرت بحبس 13 مسئولًا من 4 جهات، بينهم مسئولون بوزارتى التموين والزراعة والإدارات الزارعية، بالإضافة إلى مسئولى الصادرات والواردات والعاملين بصوامع القمح، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بتسهيل الاستيلاء على أموال توريدات القمح المحلى مع أصحاب الصوامع، وتربيح الغير، والتزوير فى محررات، ما تسبب فى إهدار ما يزيد عن 621 مليون جنيه، كما أمرت بضبط وإحضار متهمين آخرين.

وواجهت النيابة خلال تحقيقاتها المتهمين، بوجود تلاعب بتوريدات القمح المحلى، من خلال إعداد كشوف وهمية تضم حصرًا بأسماء مزارعين وحائزين لأراضى زراعية، وإثبات قيامهم بزراعة تلك الأراضى بمحصول القمح، وإثبات توريد تلك المحاصيل على خلاف الحقيقة للصوامع والشون التخزينية.

وكشفت قيام المتهمين بالاستيلاء على المال العام والإضرار العمدى به بما يقدر بـ533 مليون جنيه، وذلك عن قيام المتهم البهى منصور خليل منصور، كبير الأخصائيين الزراعيين بالإدارة الزراعية بالصالحية الجديدة، بمحافظة الشرقية، بتمكين عدد من أصحاب صوامع وشون القطاع الخاص، المتعاقدين مع الشركة العامة للصوامع لتسويق القمح المحلى موسم 2016، من الاستيلاء على حوالى 533 مليونا، تمثل قيمة الأقماح المحلية الموردة لصوامعهم، على خلاف الحقيقة بالتواطؤ مع لجان الفرز والاستلام بتلك المواقع.

وكشفت التحريات قيام المتهمين، بإعداد كشوف وهمية تضم حصرا بأسماء مزارعين وحائزين داخل زمام محافظة الشرقية، وإثبات زراعتهم للقمح على خلاف الحقيقة، والتى استخدمها أصحاب المواقع التخزينية فى إثبات توريد كميات من القمح، بالمواقع المملوكة لهم بلغت ما يزيد عن 221،8 ألف طن، على غير الحقيقة، وذلك بصفته مندوبًا عن الجمعية التعاونية الزراعية، لإنتاج وتسويق المحاصيل الحقلية بالشرقية، بموجب تفويض صادر له موقع من محمود محمد سالم، رئيس مجلس إدارة الجمعية المشار إليها.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد قررت منذ عدة أيام بإخلاء سبيل 4 متهمين آخرين وهم كل من محمد مغاورى عباس عضو الصادرات، وعبد الرزاق محمود عبد الرزاق، وحسن محمود خليفة زيدان موظفى وزارة التموين، ومصطفى محمود عبد الغفار موظف وزارة الزراعة، المستأنفين، بكفالة 10 اآاف جنيه، نظرًا لانتفاء صلتهم بالواقعة، طبقًا لاختصاصهم الوظيفى، مما يجعلهم بعيدين عن تهم تسهيل الاستيلاء على المال العام

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً