أصدرت جماعة الإخوان بيانا كشفت فيه علاقتها الرسمية بالجماعات التكفرية في سيناء، تنعت الجماعة عادل حبارة الذى نفذ فيه حكم الإعدام، وتدافع عنه، وتعتبره ناشطا سياسيا وإعدامه جريمة.
أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن دفاع الإخوان عن قاتل الجنود في سيناء عادل حبارة واعتباره ناشط سياسي وصاحب قضية بكل بجاحة ووقاحة وصفاقة ضد ضحايا الوطن، أمر يؤكد أن الدولة تتعامل برعونه مع هذه الجماعة.
وقال نور الدين في تصريحات لـ "أهل مصر" إن الشعب المصري لا يريد أن يتأكد بعلاقة جماعة الإخوان بما يحدث في مصر من حواداث إرهابية وما يحدث في سيناء من الجماعات التكفيرية مؤكدًا أن البلتاجي أعلن عن ذلك في ميدان رابعة.
وطالب الدولة باتخاذ موقف أكثر جرأة تجاه جماعة الإخوان لوقف العنف في مصر، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية مرتعشه في مواجهة الإخوان بسبب الخوف من الخارج وخاصة منظمات حقوق الإنسان.
وقال اللواء إيهاب يوسف الخبير الأمني، إن نعي جماعة الإخوان لإعدام حبارة دليل جديد يثبت علاقتها بالجماعات التكفيرية في سيناء وذلك بعدما أكد القيادي الإخوان محمد البلتاجي في رابعة ذلك الكلام، مشيرًا إلى أن الجماعة التي اعتبرت حبارة الذي قتل 25 جنديا في رفح وفقًا لاعترافه ناشطا سياسيا أمر ليس غريب عليهم من الكذب والتدليس.
وأوضح يوسف في تصريح لـ "أهل مصر" أن عادل حبارة رغم اعترافه الرسمي بقتل جنودنا في رفح إلا أن القضاء أعطاه ثلاث سنوات للدفاع عن نفسه ورغم ذلك قالت المحكمة كلمتها وقامت بإعدامه، مشيرًا إلى أنه بعد كل ذلك راحت الجماعة تصفه بصاحب القضية والناشط السياسي.
وأكد الخبير الأمني أن جماعة الإخوان انتهت بالفعل من مصر بعدما علم الجميع أنها وراء ما يحدث من حوادث إرهابية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
