اتهمت الشرطة الإسرائيلية باسل غطاس النائب العربي في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بنقل عدد من الهواتف الخلوية إلى اثنين من المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل.
وعثر بحوزة غطاس، وهو نائب عن حزب التجمع الوطني الديموقراطي ضمن القائمة المشتركة (قائمة الأحزاب العربية في الكنيست)، على عدد من الهواتف صغيرة الحجم خلال زيارة قام بها الأسبوع الماضي إلى سجين في سجن كتسيعوت (جنوب).
وأوضحت الشرطة أن غطاس رفض بداية الاستجابة لعناصرها مستندًا إلى حصانته النيابية، لكن المستشار القضائي للحكومي سمح للمحققين بمواصلة تحقيقاتهم.
ومن جانبه، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه على القضية، اذ قال إنه إذا ما ثبتت صحة الشبهات، فستكون مخالفة خطيرة ضد أمن الدولة، ويجب أن يعاقب بشدة، مضيفا أن أولئك الذين تثبت إدانتهم بجرائم مماثلة، لا مكان لهم في البرلمان.
كما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان عبر صفحته على فيس بوك أن ما حدث دليل إضافي على أن (قائمة الأحزاب العربية في الكنيست)، هي فعليا للجواسيس والخونة.
وأضاف ليبرمان سنواصل العمل حتى لا يتمكنوا (نواب القائمة) من دخول الكنيست وألا يبقوا مواطني إسرائيل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
