اعلان

البورصة تختم 2016 بمستويات تاريخية.. قرار "المركزي" بتعويم الجنيه جذب المستثمرين.. و7 مليار جنيه حصاد "التعويم"

البورصة المصرية

من مستويات قاربت 5500 نقطة هي الأدنى للبورصة المصرية خلال 2016، حققها المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" في فبراير الماضي، إلى أعلى مستوياته منذ تدشينه، فوق 12300 نقطة، كان ورائها قرار البنك المركزي المصري التاريخي في 3 نوفمبر 2016، بتعويم سعر الصرف، ليمثل عامل جذب للمستثمرين الأجانب مع تدني قيمة الجنيه أمام الدولار رسميا قرب مستوى 20 جنيها للدولار.

وتظهر بيانات البورصة المصرية تحقيق الأجانب صافي شراء بقيمة 5.8 مليار جنيه منذ بداية العام حتى نهاية الأسبوع الماضي، بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 1.6 مليار جنيه، بعد استبعاد الصفقات.

وتصدر أداء البورصة المصرية خلال العام باقي القرارات التي كان أبرزها صدور تعديلات لائحة قانون سوق المال، وقرار الرقابة المالية بشأن ضوابط الاستحواذ على شركات الأوراق المالية، عقب تقدم شركة بلتون نيابة عن أوراسكوم للاتصالات للاستحواذ على شركة سي آي كابيتال، ورفض الرقابة المالية بسبب بعض المعوقات.

وشهد العام الحالي إيقاف متكرر للتداولات على سهم بلتون بعد استحواذ أوراسكوم التي يرأسها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، واستندت البورصة المصرية في إيقاف التداول إلى المادة 21 من قانون سوق المال رقم 95 لعام 1992 والتي تنص على أنه يجوز بقرار من رئيس البورصة وقف عروض وطلبات التداول التي ترمي إلى التلاعب في الأسعار، ويكون له حق إلغاء العمليات التي تعقد بالمخالفة لأحكام القوانين واللوائح أو التي تتم بسعر لا مبرر له."

وتنص على "وقف التعامل على ورقة مالية إذا كان من شأن استمرار التعامل بها الإضرار بالسوق أو المتعاملين فيه".

وأقامت بلتون دعويين قضائيتين ضد البورصة المصرية وهيئة الرقابة المالية لإلغاء قرارات الإيقاف.

وشهد العام عدد من الطروحات دومتي، ومستشفى كليوباترا، وموبكو وعبور لاند، ورغم أن رئيس البورصة محمد عمران صرح بداية العام أن "2016 هو عام الطروحات"، إلا أن النتائج جاءت مخيبة للآمال، مع تراجع عدد من الشركات عن الطرح، وبطء برنامج الحكومة المُعلن بطرح عدد من الشركات الحكومية في السوق، وطرح شركة واحدة في بورصة النيل هي الصخور العربية.

وفي شهر نوفمبر 2016، انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد اليورو أسيوى بحضور 29 رئيس بورصة أوروبية وأسيوية وعربية بالأغلبية محمد عمران رئيس البورصة المصرية رئيسًا للاتحاد اليورو آسيوى للبورصات وذلك للمرة الثانية على التوالي، وحصلت البورصة المصرية على 24 صوتًا فى مواجهة بورصة إيران فارابورص، وذلك كأول رئيس بورصة من خارج تركيا يفوز بهذا المنصب منذ إنشاء الاتحاد منذ عشرين عامًا.

وفي مايو 2016 تم انتخاب البورصة المصرية كنائب رئيس لجنة الأسواق الناشئة بالاتحاد العالمي للبورصات (WFE) وذلك لمدة عامين.

وقد تم إنشاء اللجنة فى أكتوبر 2015 بعضوية 11 بورصة مؤسسة من بينها البورصة المصرية، وارتفع عدد الأعضاء فى مايو 2016 إلى 21 بورصة من أصل 66 بورصة حاصلة على عضوية الاتحاد.

وفي 9 مايو 2016، افتتحت داليا خورشيد وزيرة الاستثمار - نيابة عن السيد رئيس مجلس الوزراء- والسيد الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية أول متحف للبورصة المصرية والذى يجسد أكثر من 130 عامًا من تاريخ سوق المال المصري.

ووقعت البورصة المصرية في 27 أبريل 2016، اتفاقية تعاون مع بورصة البحرين وذلك لتسهيل عملية القيد المزدوج بين البورصتان بالإضافة إلى التعاون في تدعيم البنية التكنولوجية والمعلوماتية لبورصة البحرين وبما يسهم في تسهيل تدفق الاستثمارات في الحافظة بين الدولتين.

وفي 20 يناير 2016، وافق مجلس إدارة البورصة المصرية، على مقترح تخفيض الأعباء المفروضة على شركات الوساطة المالية وذلك بهدف تجاوز الوضع الحالي والحفاظ على العاملين فى تلك الشركات، حيث قرر المجلس تخفيض الأعباء بمقدار15 % بصورة مؤقتة خلال العام الجاري 2016 لحين تحسن الأوضاع مرة أخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً