أكدت الفنانة اللبنانية إليسا أثناء استضافتها في برنامج" كل جمعة" هذا الأسبوع مع الإعلامي عمرو أديب أنها تعيش قصة حب جادة دون الدخول في التفاصيل، وقالت إليسا أنها قامت بالمبادرة بعد أن شعرت أنه معجب بها، وأشارت إلى أنّها تتفهم أحيانًا خوف الرجل من التقرّب منها، وأكدت أنّها ما كانت لتفعلها لولا أنها لمست إعجابه بها.
المتتبع لتصريحات إليسا في حواراتها التليفزيونية سيجد أنها تعيش وهم الحب كل فترة وأخري، وتقوم بإعلان هذا الوهم عبر الفضائيات التي تجد في ذلك سبق إعلامي لها في أن نجمة الإحساس والمشاعر تؤكد أنها تعيش قصة حب.
في برنامج "المتاهة" وبالتحديد في الحلقة الأخيرة من موسمه الأول مع الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني، قالت إليسا أيضا أنها تعيش قصة حب مع أحد الرجال وأن قلبها بدأ يدق بالحب، الذي طالما تغنت به وما زالت في أغانيها الرومانسية الجميلة، حتى أطلق الجمهور عليها العديد من الألقاب التي ترتبط بالرومانسية والحب، منها " ملكة الرومانسية"، " ملكة الإحساس" وغيرها من هذه الألقاب.
وبالرغم من أن إليسا لم تعطي أي معلومات عن هذا الرجل الذي دق قلبها من أجله، وتسربت أخبار عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن طريق أصدقاء لإليسا أكدوا فيها أنها تعيش قصة حب مع هذا الرجل وكتبوا تفاصيل عنه بأنه مسلم له عدد من المشاريع الصخمة والكبيرة في دبي والسعودية وقطر، التقت به إليسا مصادفة علي إحدى الطائرات وهي ذاهبة إلي دبي، ورسم الحب بريشته سهوم كيوبيد في قلب العاشقين، وتوالت الإتصالات بينهما، حتى قررا إعلان زواجهما بالطريقة المدنية قريبا كون العاشقان مختلفي الديانة، وأن انتقال أحدهما لديانة الآخر مرفوض لكلا الطرفين وقد يسبب لهما الكثير من الأزمات، فاتفقا علي الزواج المدني، وسيكون علي أبعد تقدير علي حسب المقربين من إليسا في ليلة رأس السنة القادمة.
في نهاية 2010 أكدت إليسا في تصريحات لها لإحدى الإصدارات أنها تعيش قصة حب، وقالت بالحرف الواحد" قلبي دق فجأة منذ فترة لإحدهم، كنت التقيته مصادفة في حفل عشاء "لتؤكد بعدها أنها مستعدة للزواج، وتشعر بأن قرار زواجها سيكون خلال الفترة القريبة القادمة" وربطت هذه التصريحات لإليسا برجل اعمال مسلم ليبي الجنسية يدعي" طارق ختوني" لكن إليسا نفت ارتباطها بهذا الليبي، لكنها لم تنفي وقوعها في الحب واقتراب ميعاد زفافها.
وفي العام 2013 أعلنت إليسا في حوارها لمجلة" غالا" وقوعها في الحب وأنها تتمني أن يكلل هذا الحب بالزواج قريبًا، وأنها تتمنى إنجاب أولاد وتكوين أسرة.
وفي العام 2014 اعترفت إليسا في حوار لها مع إحدى المجلات العربية أنها وقعت في الحب وخرج مانشيت المجلة وعليها صورة إليسا وعليها تصريح إليسا بالوقوع في الحب وقامت إليسا بوضع صورة الغلاف علي صفحاتها علي مواقع التوصل الاجتماعي وجاء في العنوان علي لسان إليسا" مغرمة وبشغف وأمام حبيبي أن " لبوة" مروضة".
بات واضحا من هذه التصريحات التي تلقي بها إليسا بين فترة وأخرى أنها مغرمة بهذا الأمر، والهدف من ذلك هو نوع من الترويج الذاتي والإبتعاد عن منطقة شائكة طالما وضعت نفسها فيها بسبب عدم زواجها إلي الآن بالرغم من اقترابها من نهاية الخمسينات، فهي بهذه التصريحات التي تريد تبعثرها بين فترة وأخرى في برامج أو إصدارات صحفية هدفها نفي أي شان خاص بها قد يسيء لها أو يؤذيها في علاقاتها الحميمية بصديقاتها، أو إرضاء محبيها الذين يرغبون أن تكلل حياتها بالزواج كونها باعث حقيقي للحب ورمز غنائي للمحبين والمتزوجين ويطالبونها دائما بالزواج لتشعر بالسعادة وتتذوقها كما تذوقوها في أغانيها.