أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ان القطاع يسعى لتوفير الطاقة الكهربائية لكل طالبيها في الوقت المحدد وبالقدرات اللازمة والتوسع في استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة والعمل على تنويع مصادر إنتاج الكهرباء وتحسين كفاءة الطاقة وخلق سوق تنافسي للكهرباء ووضع القواعد المنظمة له مع العمل على الحد من الانبعاثات والمساهمة في مواجهة التغيرات المناخية
وقال شاكر خلال كلمته بمؤتمر نظم القوى الكهربائية التى تعقده جامعة حلوان ان هناك العديد من التحديات التى كان وما يزال نواجهها في سبيل تأمين التغذية الكهربائية ومنها الزيادة المضطردة وارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية، انخفاض كفاءة محطات التوليد، الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، الفقد فى الشبكة والسرقات وتحسين كفاءة الطاقة، منظومة الدعم وآليات التسعير والبدء فى تطبيق التعريفة المزدوجة لجذب الاستثمارات فى مجال الطاقة المتجددة (مع مراعاة البعد الاجتماعي)، وضع منظومة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة حتى عام2014 حيث بلغت القدرات المركبة بالشبكة حوالى 34 ألف ميجاوات منها قدرات حرارية حوالى 30.4 ألف ميجاوات.
واضاف انه لمواجهة هذه التحديات قام قطاع الكهرباء بالعديد من الإجراءات للتغلب على أزمة انقطاع التيار الكهربائى خلال السنوات السابقة حتى منتصف عام 2015 من خلال خطة طموحة وعاجلة اعتمدت على عدة محاور منها مراجعة كفاءة محطات توليد الكهرباء التقليدية حيث تم توفير الاستثمارات اللازمة لإجراء أعمال الصيانة والعمرات لوحدات إنتاج الكهرباء وتم الانتهاء من صيانة جميع الوحدات المستهدفة وتبلغ 120 وحدة قبل بداية صيف 2015، وبلغ إجمالي القدرات التى تم استعاضتها بعد إجراء الصيانة للوحدات 1961 ميجاوات وبذلك بلغ إجمالي القدرات الفعلية بالشبكة الكهربائية بعد انتهاء أعمال الصيانة 27303 ميجاوات.
كما تم إضافة 6882 ميجاوات بنهاية 2015 منها حوالى 3632 ميجاوات كخطة عاجلة بالإضافة إلى استكمال تنفيذ مشروعات إنتاج الكهرباء بإجمالى 3250 ميجاوات من محطات الخطة الخمسية، وكذلك التنسيق المستمر مع وزارة البترول والثروة المعدنية لتوفير الوقود اللازم للمحطات.