اعلان

ما هي حقيقة تحول "التوأم" إلى قطط ليلًا؟

صورة ارشيفية

الأساطير والقصص الخارقة للطبيعة لم تترك شيئا أو معلومة إلا وجعلت منها مادة ثرية للبحث والتأمل، وهي تدعو للتأمل في إبداع ورقي بعيدا عن العلم وما يحمله بين طياته من معادلات وظواهر وتعقيدات لا قبل للشعراء والمبدعين في ما وراء الطبيعة بها، لهذا ظهر في حياتنا كثير من الصور والشفرات التي لا تجد لها تفسير منطقي ولكنها ربما تصادفك وربما تخدعك وربما تجبرك أحيانا على احترامها او احتمالها بعيدا عن المنطق والعلم.

من ضمن المعتقدات التي لم نجد لها تفسيرا في قصص القدماء وروايات الشعراء والأدباء منذ بدء الخليقة هو تحول التوائم من الأطفال إلى قطط ليلا، وهو ليس تحولا كليا يعني غياب الجسد داخل جسد آخر، ولكنه غياب بالروح بحيث تخرج الروح وتتجسد في شكل قطة وتتجول لتبحث عن ماهية مصيرها، وربما لتكشف أسرارا أو لتصل لمعلومة ما لا يدري أي منها كنهها.

وتقول قصص القدماء أن الروح التي لا يعلم أسرارها وطريقها في الحياة الدنيا أو الآخرة أو في أي عالم آخر سوى الله تخرج من التوائم على التحديد فتتجول في جسد قطة مهمتها أن تبحث عن سر وهو باب سرداب العالم السفلي، وإذا أيقظت النائم في هذا الوقت لا يمكن أن يستيقظ وإن ألححت في إيقاظه ربما يعرضك الأمر لأخطار بينها فقد الحياة، ونصحنا الأجداد بعدم إيقاظ الأشخاص بقوة أو بصوت عال أو بإلقاء ضوء مباشر عليهم بل علينا أن نحنو على النائم حتى يستيقظ لأننا لا نعلم أين روحه الآن.

والقطط دائما وطوال الأبد حملت الكثير من الأسرار وبالتالي التساؤلات حول حقيقتها وحول إمكانياتها أن تحمل في جسدها 7 أرواح لأشخاص أو لمخلوقات ربما تفقد بعضها بالخوف أو السقوط ولكنها لا تسقط فجأة لتموت ونادرا ما يحدث ذلك.

ولارتباط القطط بالأطفال خاصة التوائم منهم ينصح الأجداد بوجود قط في البيت ومعاملته معاملة حسنة ربما في وقت ما يسكن روحه أحد الأطفال أو كليهما وكثير من القصص التي روتها الأمهات حول هذه الأمور ولكنها لا توثق إلا في كتب الأدباء حيث يرفض العلماء الاعتراف بما هو موجود لأول مرة لأنه ليس ماديا ولا يمكن لمسه أو رصده بالأجهزة.

أما العلاج بلبن الناقة على التحديد فلابد أن يتم في وقت معين من وجود القمر في جوار إحدى كواكب الثلج ويبتعد عن الكواكب الحارة وهو شئ لا يحدده إلا علماء الفلك، ويجب أن تتصف الناقة حسب القصص التي تداولتها الأجيال بصفات معينة منها اللون وعدم وجود أي شائبة بالوبر وأن يكون هذا اللبن في ساعة معينة غير مغليا.

وما زال العلم يرفض والأدب يحارب ولكن تبقى الأسرار في ملكوت الله سبحانه لا يعلمها سواه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً