قالت المعارضة في إيران، إن عدد المقاتلين التابعين لطهران في مدينة حلب السورية بلغ 25 ألف مقاتل.
ونقلت شبكة شام الإخبارية عن الناطق الإعلامي باسم المقاومة الإيرانية، شاهين قبادي قوله إن التواجد العسكري الإيراني في حلب يتوزع في مناطق مختلفة شرقي حلب منها الشعار ومساكن هنانو والحيدري والمرجة والصاخور والمشهد، إضافة إلى منطقة باشكوي في ريف شمال حلب والتي قال أنها تشهد عملية حشد لشن حملة على بلدة بيانون.
ويعد يتمركز التجمع الأكبر للميليشيات في ثكنة الشيخ نجار التي يتواجد فيها ضباط روس أيضا، وهي الثكنة الأكبر و الأهم في المنطقة.
وبحسب المعارض الإيراني، فإن فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية في ميليشيا الحرس الثوري، استقدم حوالي 10 مجموعات عراقية تسمى من الحشد الشعبي، وتشمل النجباء وبدر وعصائب أهل الحق وكتائب أهل الحق وحركة الابدال وكتائب الإمام علي وغيرها في معركة حلب.
وذكر أن الحرس الثوري استعان أيضا بميليشيات الفاطميين والزينبيين ولواء البعث وقوات المرتضى في معارك حلب.
وشرح قبادي أماكن توزع الميليشيات الإيرانية في حلب، حيث تستقر قوات النجباء في مناطق الشيخ سعيد والشيخ نجار التي يتمركز بها أيضا حركة الأبدال التي يقدر عددها بـ 1300 مقاتل.
وتملك كتائب الإمام علي العراقية مقرات في ثكنة الأكاديمية غربي مدينة حلب ومقر آخر داخل حلب، أما ميليشيا حزب الله اللبناني فتسيطر على معبر الراموسة و محور العزيزية.
سوريون يقاتلون لحساب إيران
و كشف تقرير المعارضة الإيرانية عن وجود ميليشيات من السوريين المجندين أساسا من قبل النظام الإيراني ويستلمون رواتب من النظام، ويبلغ عددهم 3390 شخصا.
ويطلق على هذه الميليشيات "الدفاع الوطني"، ويتمركزون في مدينتي نبل والزهراء، وتشرف على إعاشتهم مؤسسة الشهيد في دمشق برئاسة باسم سيد عبدالله نظام.
خسائر
وكشفت المعارضة الإيرانية عن بعض الخسائر التي منيت بها قوات النجباء وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله في حلب حيث خسرت حوالي 180 شخصا.
ووعد الحرس الثوري تسليم مبلغ 600 ألف دينار عراقي (حوالي 450 دولارا) شهريا لعائلاتهم.
وقتل من مجموعة كتائب الإمام علي 20 فردا وأصيب 40 آخرون.
وحسب تقرير آخر، قتل عشرات من عناصر حزب الله اللبناني في معركة حلب، كما أصيب عدد كبير من الحرس الثوري بجروحـ وتم نقل بعضهم إلى طهران للعلاج.
ولا تعلن القوات الإيرانية عن قتلاها في سوريا بشكل دوري، ويتم الاستدلال فقط عن القتلى من مواكب التشييع دون وجود تقارير رسمية دقيقة، كما لا تعلن الميليشيات العراقية أو حزب الله اللبناني عن خسائرها في المعارك.