دق بحث جديد ناقوس الخطر من تدنى التمويل الموجه لبحوث العنف المسلح بشكل لا يتناسب مع البحوث المعنية بالأسباب الرئيسية الأخرى للوفاة فى الولايات المتحدة .
وحذرت مدرسة الطب فى جامعة "مونت سياى" فى أحدث أبحاثها ، المنشورة فى العدد الاخير من / مجلة الجمعية الطبيعة الأمريكية (JAMA) على الإنترنت ، من تدنى حجم التمويلات الموجهة إلى البحوث المعنية بالعنف المسلح بشكل بات لا يتناسب مع الأبحاث الأخرى المعنية بأسباب الوفاة فى الولايات المتحدة.
كما أشار البحث، إلى أنه على مدى أكثر من عشر سنوات ، تنامت التمويلات الموجهة للبحوث المعنية بأسباب الوفاة ، فى ظل تدنى شديد لبحوث العنف المسلح الذى يحتل المرتبة الثانية بعد وفيات بعد السقوط .
فقد قام الباحثون بتحليل إحصائيات الوفيات الصادرة عن / مركز الوقاية ومكافحة الأمراض/ الأمريكي فى الفترة من 2004 – 2014 ، لتحديد أكثر 30 سببا للوفاة فى الولايات المتحدة.. وأشارت الدراسة إلى تساوى أعداد ضحايا العنف المسلح مع ضحايا تعفن الدم .. ومع ذلك ، لم يتعد تمويل بحوث العنف المسلح نسبة 0,7% ، مقارنة ب 4% لبحوث تعفن الدم .
وقال الباحث / ديفيد ستارك/أستاذ مساعد فى قسم التصميم والصحة فى كلية الطب جامعة /مونت سياى / ،" نقوم بالفعل بإنفاق مبالغ ضئيلة على بحوث العنف المسلح بخلاف ما كان معتقدا ، حيث تعد الدراسة الأولى من نوعها على تحسين الصحة العامة ومحاصرة جرائم العنف .
وتشير الإحصاءات إلى وفاة أكثر من 30.000 شخص سنويا من جراء جرائم العنف المسلح فى الولايات المتحدة .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
