انضم دبلوماسيون من دول "اليونان وتركيا وبريطانيا"، اليوم الخميس، للمفاوضين من كلا طرفي جزيرة قبرص المنقسمة، لعقد مؤتمر تاريخي يمكن أن يحدد مستقبل الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي في البحر المتوسط.
ويمثل حضور وزير الشؤون الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس ونظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والبريطاني بوريس جونسون المشاركة الأولى المباشرة في المحادثات من جانب ما يعرف باسم القوى الضامنة.
وبينما تقوم اليونان وتركيا بدور الحماية لجالياتهما في قبرص، تشارك بريطانيا كقوة استعمارية سابقة في الجزيرة.
كما شاركت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي،فيدريكا موجيريني، في المحادثات التي تجري بوساطة الأمم المتحدة لتحديد إطار للأمن الخارجي من أجل قبرص جديدة موحدة فيدرالية سوف تكون جزءا من الاتحاد الأوروبي.
وقال جونسون:"آمل في أن تتعامل جميع الأطراف المعنية مع المحادثات بروح الانفتاح والمرونة... أعتقد أنه إذا تم التعامل على هذا الضوء، فإن التوصل لحل هو أمر ممكن من أجل جلب سلام دائم لقبرص".
وأكدت مصادر مقربة لوزارة الخارجية اليونانية، أن اليونان سوف تقترح تجريد أثينا وأنقرة من وضع الضامن في إطار اتفاق سلام وتعاون ثلاثي مع قبرص.
وتجري المفاوضات منذ يوم الإثنين، بين زعيم القبارصة اليونانيين نيكوس أناستاسياديس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي في جنيف.
ومن المتوقع أن تستمر المحادثات الأوسع نطاقا حتى، غد الجمعة، على الأقل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
